الدولة : الدولة : مصرعدد المساهمات : 43تاريخ التسجيل : 30/04/2012
موضوع: الفصل السابع ـ انتفاضة شعب الإثنين 28 مايو 2012, 11:06 am
الفصل السابع ـ انتفاضة شعب
" هـزَّ الفرح جماعة الإصلاح والوحدة بنجاة " نجم الدين " ، وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا ، ثم اجتمعوا في دار القماش وجعلوا يُقلبون الرأي في معاونة " نجم الدين " على دخول مصر ، وإبطال كيد " سوداء "....."
س1 : ما شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " ؟ وعلام اتفقوا ؟ وماذا فعلوا لتنفيذ ما اتفقوا عليه ؟
ج1 : شعور جماعة الإصلاح والوحدة نحو نجاة " نجم الدين " : هـزَّهم الفرح جميعًا وأقبل بعضهم على بعض مُهنئًا.
* واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة في مصر ، حين يخرج العادل للقاء " نجم الدين " ؛ تُجبره على العودة سريعًا دون مواصلة السير.
* 1ـ خرجوا يدعون الناس سِرًا إلى ما اتفقوا عليه.
2ـ وأخذوا يُبصرون الناس بما يجب على الشعب أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين.
3ـ ويُبينون للناس أن البلاد مِلك الشعب ، وأن الحاكم نائب عن الشعب ، يبقى ما عدل ، فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه وتولية من يُصلح.
4ـ وأن السكوت على جوْر الحُكام لا يُقرُّه الشرع ، بل يعتبر الساكت على الظلم شريكًا له.
س2 : ما حُكم الشرع في الحاكم الجائر، وفيمن يسكت على ظلمه ؟
ج2 : حُكم الشرع في الحاكم الجائر الظالم : يجب خلعه وتولية مَنْ يُصلح.
* حُكم الشرع فيمن يسكت على ظلمه : يُعتبر شريكًا له في الظلم.
س3 : ما الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " ؟
ج3 : الهدف من خروج العادل للقاء " نجم الدين " : لكي يُواجهه من أمامه في الوقت الذي يُهاجمه فيه الصالح من خلفه فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س4 : ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه ، وإرسال بعض الأمراء والكبراء إلى " نجم الدين " يحثونه على الإسراع بدخول مصر ، ويُطمئنونه بما يرون من الشعب ............".
ــ مَـنْ الذين اتفقوا ؟ وعلى أي شيء اتفقوا ؟ وما مُبرِّراتهم في ذلك ؟
ج4 : الذين اتفقوا : هم الأمراء الكاملية ، وغيرهم من الساخطين على حُكم العادل.
* واتفقوا على خلع العادل ، وتولية من يُصلح.
* ومُبرِّراتهم في ذلك :
1ـ فساد العادل ولهوه وعبثه.
2ـ انصرافه عن شئون الدولة.
3ـ احتجابه عن الناس.
4ـ تركه زمام الأمور للحاشية تتجرَّأ باسمه على الإثم ، وارتكاب الجرائم ، وتفرض ما تشاء من الضرائب.
5ـ إنفاق أموال الدولة وتبذيرها على السُّـمَّار والمُضحكين والعابثين والراقصات الذين تمتلئ بهم القلعة من أول الليل إلى مَطلع النهار.
س5 : ما الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " ؟ وما موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق ؟
ج5 : الاتفاق الذي تـمَّ بين " سوداء " والصالح " إسماعيل " : هو أن ينقضَّ عليه الصالح " إسماعيل " من الخلف ، بينما يواجهه جيش مصر من الأمام ، فيُحصر بينهما فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
* وكان موقف " نجم الدين " عندما علم بهذا الاتفاق : خاف و فزع فزعًا شديدًا ، وأخذ يُفكر كيف يخرج من هذا المأزق.
س6 : كيف هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه ؟
ج6 : هوَّنت " شجرة الدر " على " نجم الدين " ما أصابه : حيث قالت له :" لا أظن شعب مصر يسكت على العادل وعبثه ، وقد حدثتني يا مولايّ طويلاً عن هذا الشعب العظيم وخصائصه الجليلة ، وكيف أنه يصبر ما يصبر ، ولكنه لا يسكت عن حقه ، ويهدأ ويهدأ ولكنه لا يستكين لغاصب ولا يذل لمعتدٍ ".
س7 : متى تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر ؟ وكيف وجد أخاه العادل ؟
ج7 : تحـرَّك موكب " نجم الدين " مُتجهًا إلى مصر: بعد وصوله إلى العريش بيوم واحد.
* ووجد " نجم الدين " أخاه العادل " سيف الدين " : مُكبَّلاً بالأغلال ذليلاً ، فاقد الحول والطول ، محبوسًا في خيمة مُحاطة بالحراس الشِّداد ، فلوَّى عنه وجهه وهو يقول مُعتبرًا : هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم ! " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يُفلته ".
س8 : ماذا تمـنَّت " شجرة الدر " ؟ ولماذا ؟
ج8 : تمـنَّت " شجرة الدر " : أن لو طار بها الهودج إلى قلعة الجبل.
* السبب : لتقبض على " سوداء " لتلقى جزاءها قبل أن تهرب.
س9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " ، بيِّن كيف تحـقَّق مضمون هذه الآية مع ما حدث للعادل.
ج9 : " لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله " : حيث تعود عاقبة المكر السيئ على الماكرين حيث كان العادل يكيد لأخيه الصالح " نجم الدين " من أجل قتله والتخلص منه ، ولكن النتيجة كانت هزيمة العادل لفساده ولهوه وغضب الشعب عليه ، في حين نجا الصالح " نجم الدين " ونجح في الوصول إلى عرش مصر.