الدولة : الدولة : مصرعدد المساهمات : 43تاريخ التسجيل : 30/04/2012
موضوع: الفــصـــل الأول ـ دُعــاء الإثنين 28 مايو 2012, 11:09 am
الفــصـــل الأول ـ دُعــاء
" ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل .... وقد جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعائه ، كما يسألون ربهم المجيب أن يُلهم العرب الصواب .... ".
أسئلة المناقشة :
س1 : أين صعد المؤذن ؟ وبم دعا ربَّـه ؟
ج1 : صعد المؤذن درجات المئذنة العالية ، ثم خرج إلى شرفتها المستديرة ، وأخذ يشق بصوته الرخيم سكون الليل.
* وأخذ يدعو ربه : 1ـ أن يُفرِّج الكرْب. 2ـ وأن يدفع البلاء.
3ـ وأن يرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلاء الفرنج وشرور التتار.
س2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها ، وضح ذلك.
ج2 : العرب أمة مُستهدفة في ماضيها وحاضرها :
1ـ ففي الماضي هجم عليها التتار والفرنج ؛ لنهب خيراتها.
2ـ وفي الحاضر هجمت عليها إسرائيل ، ولكنها انتصرت عليهم جميعًا بفضل الله ثم وحدتها.
س3 : كيف جلس المصلون في المسجد ؟ وبم دعوا ربهم ؟
ج3 : جلس المصلون في المسجد خاشعين لله يؤمنون على دعاء المؤذِّن.
* ودعوا ربهم بما يلي : 1ـ أن يلهم العرب الصواب. 2ـ وأن يُنبههم إلى ما يُحيط بهم من الأخطار.
3ـ وأن يعودوا إلى وحدتهم ليتمكنوا من تطهير أرضهم من الفرنج الذين دنَّسوها.
س4 : ما مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب ؟
ج4 : مصدر الكرب والبلاء الذي حلَّ بالعرب :1ـ الفرنج الذين دنسوا أرضهم.
2ـ والتتار الذين أرادوا نهب خيراتها.
س5 : ما الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي ؟
ج5 : الذي دفع هؤلاء الأعداء إلى الاعتداء على الوطن العربي : أنهم رأوا نزاع الأمراء العرب على المُلك ، وتطاحنهم على السلطان.
س6 : كيف يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء ؟
ج6 : يتمكن العرب من التخلص من هذا البلاء بأن : 1ـ ينتبهوا أولاً إلى ما يُحيط بهم من أخطار.
2ـ أن يعودوا إلى وحدتهم.
" حكمت علىَّ يا رب أن أكون جارية تُباع وتُشترى ، بعد أن مـزَّق التتار شمل قومي ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، ثم أدركتني رحمتك،حين اشتراني رجل كريم أحبَّني، ووثق بي ، هو الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، وأعطيتني حُريتي حين رزقتني منه بابني" خليل "، فأصبحت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
أسئلة المناقشة :
س1 : بم حكم الله على " شجرة الدر" ؟ وماذا فعل التتار بقومها ؟
ج1: حكم الله على " شجرة الدر" : أن تكون جارية تُباع وتُشترى.
س2 : كيف وصلت " شجرة الدر " إلى قصر نجم الدين ؟ وكيف تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر ؟
ج2: وصلت " شجرة الدر " إلى قصر " نجم الدين " : بعد أن مـزَّق التتار شمل قومها ، وقوَّضوا مُلكهم ، وأزالوا سُلطانهم ، صارت جارية تُباع وتُشترى ، فاشتراها نجم الدين أيوب ، وهكذا وصلت إلى قصره.
* ثم تخلصت من الـرِّق وصارت من الحرائر : بعد أن اشتراها الأمير الصالح " نجم الدين أيوب " ، أحبَّها، ووثق بها ، أعطاها حُريتها حين رزقها منه بابنها" خليل " ، فصارت بذلك من الحرائر وتخلصت من الرِّق".
س3 : بم دعت " شجرة الدر " ربها ؟
ج3 : دعت " شجرة الدر " ربها :
1ـ أن يحفظ لها أبنها خليل ويُسلمه لها.
2ـ أن يُساعد زوجها " الصالح نجم الدين أيوب " أن يعود إلى مصر سلطانًا عليها.
" وهل ينسى أحد مصر ؟ ما دخلها أحد وأحبَّ أن يُفارقها ، ....... من ذا الذي لا يشتاق إلى النيل ، وهو يختال بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس ، ومن ذا الذي لا يُحب شعب مصر ؟ فهو شعب لطيف ودود حليم كريم .... ".
أسئلة المناقشة :
س1 : لماذا لا ينسى أحد مصر ؟
ـــ أو : أحـبَّت" شجرة الدر " مصر ، فبم عللت ذلك ؟
ج1 : لا ينسى أحد مصر بسبب :
1ـ النيل الذي يمشي مختالاً بين شاطئيه ، كأنه شعاع من لؤلؤ على بساط من سندس.
2ـ شعب مصر ، فهو شعب لطيف ودود حليم كريم.
س2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير ، فلماذا ؟
ج2 : إن مَنْ يملك مصر يستطيع أن يفعل الكثير :
1ـ لأن مصر قوة هائلة بشعبها وجيشها.
2ـ كما أن العدو يخشى بأسها.
3ـ باتحاد جيش مصر والشام يستطيع العرب صد خطر الفرنج ، وهزيمة التتار.
س3 : ما العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر ؟
ج3 : العقبات التي حالت دون وصول " الصالح نجم الدين أيوب " إلى حكم مصر :
1ـ " سوداء بين الفقيه " : وهي زوجة " الملك الكامل " حاكم مصر والشام :
أولاً : استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
ثانيًا : ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
2ـ التتار : الذين يُسرعون في ضراوة لاكتساح البلاد العربية ، كما اكتسحوا غيرها.
3ـ الروم : الذين لا تهدأ جيوشهم ولا تكف عن غزو مصر والشام.
4ـ أمراء بني أيوب : فهم مُتنازعون مُتباغضون ، يعمل كل منهم لنفسه ، غافلاً عمـَّا حوله ، ناسيًا ما يحيط به من الوحوش الضارية.
5ـ الحاجة إلى جيش قوي ؛ يواجهون به الأعداء و يُحققون به الآمال.
س4 : لماذا كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر ؟
ج4 : كانت" سوداء بين الفقيه " زوجة " الملك الكامل " أكبر عقبة إلى حُكْم مصر :
1ـ استطاعت أن تجعل زوجها يخلع ابنه " الصالح نجم الدين أيوب " من ولاية العهد ، وأن يُولي مكانه ابنها " سيف الدين " ، وهو أصغر سنًا من أخيه ، وأقل منه كفاءة.
2ـ ولم تكتف بذلك بل دفعت الملك الكامل أن يُقصي " نجم الدين " عن مصر ، حيث جعله أميرًا على الثغور ، في الشام في مواجهة الأعداء ؛ ليخلوا الجو لها ولابنها سيف الدين.
س5 : ما أكبر عقبة ، وما أيسر عقبة إلى حكم مصر في نظر شجرة الدر ؟