القاهرة-أخبارمصر
شن اتحاد الكرة المصرى الجمعة هجوما عنيفا على المتظاهرين الذين خرجوا في مسيرة أمام مقره الأربعاء ووصفهم بالشرذمة المأجورة.وفي
بيان على موقعه الالكترونى، أعلن الاتحاد أنه "ينأى بنفسه فوق تلك الأفعال
الصبيانية والصغائر"، ويؤكد- طبقاً لما وصلت إليه من معلومات مؤكده- أن
"تلك القلة وأغلبهم من البلطجية والمشبوهين مأجورون، وحصلوا على الثمن
مقدماً لإثارة البلبلة والفوضى وتهيج الرأي العام في الشارع الكروي".وأوضح إتحاد الكرة المصرى
فى بيانه أنه- حرصاً منه على الأمن والنظام- يناشد جماهير الأندية كلها
بالإلتزام بالروح والسلوك الرياضي حتى لا يقعوا ومعهم أنديتهم التي ينتمون
إليها تحت طائلة القانون؛ وأنه ثبت بما لا يدع مجالاً لأي شك أن تحركات
تلك الشرذمة التي تجمهرت أمام مقره قد جاءت في أعقاب تهديدات المسئولين
بنادي الزمالك؛ إحتجاجاً على القرار الذي أصدره مجلس إدارة الاتحاد
باعتماد نتيجة مباراة حرس الحدود مع الزمالك بفوز نادي حرس الحدود 2 -1 .ورغم
توصل مجلس الإدارة للقرار الحاسم بقبول استقالة لجنة المسابقات برئاسة
اللواء/ نايف عزت- كرد فعل طبيعي على الضرر الذي تعرض له نادي الزمالك
بسبب إيقاف لاعب نادي حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك مباراة واحدة- إلا أن
هذا القرار لم يشف غليل مسئولي الزمالك؛ وعقد رئيس النادي مؤتمراً صحفياً
هاج وماج فيه ووجه ألفاظا قاسية لمسئولي الاتحاد.وللأسف الشديد،
ربما تكون هذه المرة هي الواقعة الآولى من نوعها على مر التاريخ- ونحن لا
نقبلها ولن يقبلها أي مسئول من الاتحاد. وقد تم توجيه مذكرة احتجاجية على
ما جاء خلال المؤتمر من تجاوزات وإساءات لرئيس المجلس القومي للرياضة
سيكون هناك موقفاً حاسماً ورادعاً لأي مسئول بأي نادي يتجاوزحدود اللياقة
والكياسة ولا يقدر حجم الأخطاء الناجمة التي من الممكن أن يتعرض لها ناديه
وهو يلعب بالنار ويسعى لأحداث فتنه جماهيرية دون أن يدرك خطورتها وآثارها
في الشارع الكروي، ويُهيب اتحاد الكرة بالجماهير الوفية لمختلف الأندية
بعدم الإنسياق وراء مثل تلك الشخصيات التي تسعى لإفساد الوسط الكروي
بأكمله والعمل لصالحها وضد مصلحة اللعبة.