الدولة : الدولة : مصرعدد المساهمات : 43تاريخ التسجيل : 30/04/2012
موضوع: الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة الإثنين 28 مايو 2012, 11:03 am
الفصــل الخـامــس ـ خُـدْعـة ومَكـِيـدة
" قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر كان" داود " قد ترك مصر حين يئس من المَلك " العادل " ، وقطع الأمل في معاونته إيَّاه على بلوغ دمشق ، وجاء إلى قلعته بالكرك وأرسل إلى " نجم الدين " فماذا يريد" داود " من " نجم الدين " ؟!
س1 : في الفقرة رسالتان . عـرِّف بهما وبمضمونهما.
ج1 : الرسالة الأولى : كانت من " نجم الدين " إلى " داود " يطلب منه مُساعدته ، ويـعده ويُمـنِّيه أن يُعطيه دمشق التي يحلم بها.
* الرسالة الثانية : كانت من" داود " إلى " نجم الدين " يعتذر إليه فيها عمَّا بدا منه في حقه ، ويطلب منه أن يفتح معه صفحة جديدة ناصعة البياض.
س2 : ما سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا ؟
ج2 : سبب عودة " داود " من مصر إلى الكرك يائسًا :
1ـ يئس من العادل " سيف الدين " الذي أفسد البلاد ، ونهب أموالها ، وجوع حوله حاشية فاسدة.
2ـ قطع الأمل في مُعاونته إياه على بلوغ دمشق.
س3 : ما سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " ؟
ج3 : سبب قدوم " عماد الدين بن مَـوْسِك " و " سُنقر الحلبي " إلى " نجم الدين " :
1ـ لكي يخدعاه بصداقة " داود " المزعومة.
2ـ ولكي يعتذرا له عمَّا بدا من" داود " في حقه ، ويُبلغانه رغبة " داود " في أن يفتح معه صفحة جديدة ؛
وذلك حتى ينجحا في اختطافه وأسره.
س4 : بم أحسَّ " نجم الدين " ؟ وماذا فعل مع الرسولين ؟
ج4 : أحسَّ " نجم الدين " بعد سمع كلام الرسولين ، برائحة الخيانة تفوح من كلامهما.
* وعندما رأى رغبتهما في الإقامة عنده ، أمر لهما بخيمة فسيحة ، وقِـرى ( طعام ) واسع.
س5 : ما سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " ؟
ج5 : سبب تسرب الشك والقلق إلى قلب " نجم الدين " بعد وصول رسولا " داود " :
1ـ الكلام المعسول الذي حـيَّا به الرسولان " نجم الدين " عند دخولهما عليه ، حيث قالا له :" السلام على مولانا المُعظم ، سُلطان مصر والشام ، ومُنقذ العرب ، ومُحطم الفرنج ، وأمل هذه الأمة ورجائها ".
2ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
س6 : " فالتفت " نجم الدين " إلى " شجرة الدر" ، وسألها في دهشة عما ترى في هذا الموقف العجيب".
ـــ ما الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " ؟
ج6 : الموقف العجيب الذي يقصده " نجم الدين " :
1ـ موقف " داود " الذي انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم.
2ـ هذه الأشباح التي ظهرت فجأة ، ولا يعرف أحد مصدرها ، وادعاء البعض أنها جيوش الفرنج.
س7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " . وضح ذلك.
ج7 : أثبتت الأحداث صِدق ما توقَّع " نجم الدين " : حيث أنه قد شكَّ في أن يكون ظهور الأشباح التي لا يعرف حقيقتها احد أمرًا مُدبَّرًا لإبعاد جنوده عنه ، وإلحاق الأذى به.
· وبالفعل صدق شكه عندما رأى" عماد الدين بن مَـوْسِك " ومُساعده ومعهما بغلتان ، كل منهما بغير سِرج ولا لِجام ، وطلب منهما أن يركبا ؛ لأخذهما أسيرين إلى حِصن الكرك.
س8 : " هيَّا يا مولاي إلى هذا المركب الوطئ ....إلى قلعة الكرك ؛ لترى ابن عمك المريض . يُثاب المرء رغم أنفه يا مولاي !.........". ــ مَـنْ قائل العبارة ؟ ولمن قالها ؟ وما مناسبتها ؟
ج8 : قائل هذه العبارة : الظهير ( المساعد ) سنقر الحلبي. ــ قالها لـ" نجم الدين ".
ــ عندما قبض عليهما ليأخذهما أسيرين إلى حصن الكرك ؛ لزيارة ابن عمه المريض وذلك على سبيل السخرية والاستهزاء .
س9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة . وضح ذلك.
ج9 : وقع مماليك " نجم الدين ضحية مؤامرة دنيئة ، فالمؤامرة هي ظهور الأشباح فجأة ثم اختفاؤها ، وادعاء البعض أنها جنود الفرنج ؛ ليذهبوا وراءها داخل الصحراء ، حتى يتمكن جنود " داود " من أسْر " نجم الدين " و " شجرة الدر " ، وبعد عودة الجنود وجدوا جنود " داود " في انتظارهم ، وانقضوا عليهم يقتلونهم ويأسرونهم.
س10 :" الخيانة لا تأتي بخير " ، دلل على صِدق هذه المقولة من خلال ما تعرفه عن " داود " .
ج10:" الخيانة لا تأتي بخير " :
1ـ حيث أن " داود " خان العادل" سيف الدين " وتركه وفـرَّ إلى الكرك.
2ـ وكذلك خان " نجم الدين " بدعوته لفتح صفحة جديدة معه ، في الوقت الذي يُخطِّط فيه لاختطافه.
* و كانت النتيجة في النهاية : أنه لم يحصل على أي خير من هذه الخيانات ، فلم يجنِ غير الشر والخسران.
س11 : ما سبب فرح العادل " سيف الدين" بما حدث لـ" نجم الدين" ؟ وماذا كان موقف سوداء بين الفقيه؟
ج11 : سبب فرح العادل " سيف الدين " بما حدث لـ" نجم الدين " : هو زوال المُنافس العنيد له على المُـلك.
* أما " سوداء بنت الفقيه " ، فقد أمرت بإقامة الزينات ، ودق الطبول ؛ استبشارًا بعهد جديد وسعيد.
س12 : وازن ( قارن ) بين موقف كلٍ من " العادل سيف الدين " وموقف " أبي بكر القمَّاش " من سَجن " نجم الدين " مُبينًا دوافع كلٍ منهما.
ج12 : كان هناك تفاوت واختلاف كبير بين موقف كلٍ من" العادل سيف الدين و " أبي بكر القمَّاش " تجاه سَجن " نجم الدين " :
فالعادل : فرح لسجن " نجم الدين " وتخلصه من المنافس العنيد له على المُلك ؛ لأنه خائن لوطنه لا يريد إلا الفساد.
أما " أبوبكر القمَّاش " : فقد كان وطنيًا مُخلصًا وفيًا لـ" نجم الدين " ومصر ، فقام بجمع القلوب حوله ؛ ليوحد الصفوف ؛ ليحرِّر الوطن من العادل وأتباعه.