قبائل (البربر ) تحرق أغصان الزيتون وتذبح حمائم السلام

لقد شاهدنا بالأمس مافعلته الجماهير الجزائرية من تجاوزات لا أخلاقية ، بمساعدة عناصر أمن الملاعب الذين دخلوا في معركة باليد مع لاعبوا النادي الأهلي في مشهدٍ قذرٍ إحترقت معه كل أغصان الزيتون ، وذُبحت معه كل حمائم السلام ، وإنطفئت معه كل شموع التهدئة ومبادرات الصلح التي لم تنطلق إلا من جانبنا.

بالأمس كنت مازلت أدافع عن علاقات الأخوة والدم والنسب بين الشعبين الشقيقين ، ولكن ما حدث في تيزي وزو جعلني أريد أن أصرخ صرخة مدوية يسمعها الجميع ، ربما تكون صرخة عتاب ، ولربما تكون صرخة إحساس بالمهانة والظلم والإمتهان ، ربما هي صرخة تعبير عن واقعٍ مريرٍ من أخوة أرادوا حرق كل أغصان الزيتون ، وأرادوها حربآ شعواء لا هوادة فيها ، أخوة تضيع بسبب كرة القدم ولكن أقولها بكل قوة ( نحن عدانا العيب ) .

لن أسب أخوة لي في الإسلام وأقول عليهم أنهم همج ، ولن أوصمهم بعبارات بذيئة تصف فعلتهم القذرة بالأمس ، فأنا لن آخذ شعب الجزائر كله بذنب قبائل البربر ، فالقبائل معروفون بأنهم يدينون بالإسلام علي الورق فقط ، فمعظمهم ( إلا من رحم ربي ) لا يصلي ولا يصومُ رمضان خصوصآ في تيزي وزو وبجاية وبومرداس وهي مناطق القبائل ، وهم من يُطلق عليهم لفظ البربر ( إلا من رحم ربي ).

الخلاصة : يجب أن لايمر الموقف مر الكرام ، ويجب أن يذوق الفريق القبائلي من نفس كأس الرعب والعذاب ، ويجب أن تتحول مباراة العودة لمسرح من الإرهاب ، ويجب علي الأمن أن يترك للجماهير حق الرد في حدود الإمكان ، فليستقبلهم حسن حمدي ورجاله بالورود ، وليضربهم مراهق بحجرٍ في حافلتهم ونعتذر بعدها ، وفي الملعب من أراد أن يتفوه بكلمة من لاعبيهم فأحذية وعصيان الشرطة يجب أن تكون لهم بالمرصاد.

أخوتي هي ليست دعوة لإشعال الفتنة ولكن كما قلت من قبل هي صرخة مظلوم مقهور ، وياليتهم يتعلمون.

» مقتل جنديين مصريين بقوة حفظ السلام فى دارفور
» بالصور.. أجواء حرب جديدة بين إسرائيل ولبنان.. وفشل قوات حفظ السلام فى إقناع الطرفين بالتهدئة.. وترقب لخطاب حسن نصر الله مساء اليوم.. وانتقادات للصمت العربى والدولى