جودة حسني
الدولة : الدولة : مصر عدد المساهمات : 43 تاريخ التسجيل : 30/04/2012
| موضوع: {{ 3- آيات العلم }} الأحد 27 مايو 2012, 9:17 am | |
| {{ 3- آيات العلم }} ( للهراوي ) الهراوي : شاعر مصري معاصر ، ولد بالزقازيق، عمل فى نظارة المعارف، ودار الكتب المصرية، وعرف بشاعر الأطفال ، عاصر الشاعرين الكبيرين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ، وتوفى سنة 1939 م مناسبة النص : العلم أولى درجات النهوض بالمجتمع ‘ وهو مال المُعدمين و الفقراء وهو سلاح لكل من يبغى الرفعة والتقدم0 وما ارتفع شأن الأمم إلا بالعلم والمعرفة 0 1 - رَبُوا بَنيكم ، علّموهم هـَذّبُوا فَتياتكم ، فالعلمُ خيْــرُ قوام
2 - والعلمُ مالُ المُعْدَمين إذا هـُــمُ خَرجُوا إلى الدُنيا بغير حُطام
الكلمة
| معناها
| الكلمة
| معناها
| ربوا
| نشئوا
| بنيكم
| أولادكم (م) ابن (تعرب اعراب جمع المذكر السالم )
| هذّبوا
| أدبوا ‘ أصلحوا
| فتياتكم
| بناتكم (م) فتاة
| قوام
| مستقيم ، والمقصود أساس
| المعدمين
| الفقراء (م) معدم × غنى
| الدنيا
| الحياة ج الدنا ‘ الدُنيات 0 مذكرها الأدنى
| حطام
| ما تكسَّر من الشيء ، والمراد متاع
| الشرح: يدعو الشاعر الآباء والأمهات إلى تربية الأولاد ، وتهذيب خُلق الفتيات بالعلم ، فهو أفضل طريق إلى تربية الأبناء ، فالعلم زاد الفقراء المُعْدَمين الذين لا يَجدون رفاهية العيش ‘ فيُغنيهم علمهم عن السؤال مما يُؤكد فضل العلم 0 س1- بم نُسلّح أبناءنا لمواجهة المستقبل ؟س2- ما الفكرة المُتضمنَة في البيتين ؟ وهل تُوافق عليها ؟ س3- ما العَلاقة بين العلم ونهضة الأمم ؟ س4- ما العلاقة بين العلم والأخلاق ؟ العلاقة بينهما قوية ؛ فلا غنى لأحدهما عَنْ الآخر لأنَّ العلم بلا أخلاق يُؤدى إلى الدمار والهلاك ‘ أما صاحبُ الأخلاق تُوجهه أخلاقه إلى الخير ونفع البشرية 0 v { ربوا بنيكم ، هذبوا فتياتكم } : أمر للحث والنصح والارشاد0 v { العلم خير قوام }: تعبير جميل يصور العلم شيئا ماديا يُقوّم سلوك الأبناء0وعلاقته ............بما قبله0v {العلم مال المعدمين }: تعبير جميل يصور العلم بالمال الذي يغنى الفقراء0v { بنيكم ، فتياتكم } : بين الكلمتين تضاد يفيد عموم وشمول الأبناء0 2-مساوئ الجهل على الأفراد والأمم: 3- وأخو الجَهَالة في الحياة كأنّه ساع ٍإلى حَرْبٍ بغَيْر حُسـام4- والجَهْلُ يُخْفضُ أمَّةً وَيُذلُّهـــا والعلمُ يَرفَعُها أجَلّ مَقــــــام 5- انظرْ إلى الأقوام كَيفَ سَمَتْ بهم تلك العُلومُ إلى المحلّ السامي الكلمة
| معناها
| الكلمة
| معناها
| أخو الجهالة
| الملازم للجهل ج إخوة ‘ إخوان
| الحياة
|
| ساع
| متوجها عن قصد
| الحرب
| القتال بين فئتين ج حروب
| حسام
| السيف القاطع والمراد عتاد المعركة
| يُخفض
| يحط قدر × يعلى ويرفع
| أجل
| أعظم × أدنى و أحط
| مقام
| منزلة ومكانة
| الأقوام
| الجماعات (م) قوم
| سمتْ
| ارتفعتْ بهم × حطتْهم
| المحل
| المنزلة والمكانة (ج) محال
| السامي
| الرفيع العالي × الوضيع، الحقير
| الشرح : يوضح لنا الشاعر مدى بشاعة الجهل على صاحبه حيثُ أنَّ العلم بمثابة السلاح الذي يُعين الإنسان في الحياة، والتي تُشبه ساحة الحرب فالجاهل مثله كالجندي في الحرب بغير سلاحه ، فلا محالة لاقٍ مصرعه وهلاكه ، هذا على الفرد أما على الجماعة فالجهلُ يَحط من شأن الأمم التي لا تعتز بالعلم بل ويُحقّر من شأنها ، في حين أنَّ العلم على النقيض تماما يُعْلى مَنازل الأمم وترتقي بفضل عُلمائها 0فالشاعر في البيت الثالث يُبين حال الجاهل كفرد وفى البيت الرابع يُبين حال الأمة الجاهلة 0 س1- كيف صوّر الشاعر الجاهل ؟ وما رأيك في هذا التصوير ؟ س2- ما أهمية ُالعلم ؟ وما أضرارُ الجهل ؟ س3- ما أثرُ العلم في حياة الفرد والمجتمع ؟ العلم يرفع شأن صاحبه ، ويُحقق له العزة الكرامة والجاه والغنى 0 ويُؤدى إلى تقدّم المجتمع ورقيه، ويسمو به في سماء المجد والرفعة v "أخو الجهالة كأنه ساع": صوّر الجاهل بالمحارب بلا سيف ‘ويوحى بضعف الجاهل 0 وتعبير يدل على ملازمة الجهل لصاحبه 0v " ساع " : توحي بالاستمرار( اسم فاعل ) وجاءت نكرة لتوحي بسوء التفكير 0v " حرب ": نكرة تفيد العموم والشمول 0 " حسام ": جاءت نكرة لتفيد التقليل0v " يخفض ، يرفع": تضاد يوضح المعنى ويؤكده 0 التعبير بالأفعال المضارعة يدل على التجدد والاستمرار واستحضار الصورة في الخيال0v " الجهل يخفض – العلم يرفع " صوّر العلم بإنسان يرفع والجهل بإنسان يخفض 0 ويوحى بأثر العلم العظيم وأثر الجهل 0 بين الشطرتين مقابلة 0 v " انظر " أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد 0 يدعو إلى التأمل في فضل العلم على الشعوب v الأقوام – العلوم : جاءتا جمعا للكثرة 0v "كيف سمتْ بهم تلك العلوم ": تعبير يدل على فضل العلم وأثره العظيم في علو المكانة والمنزلة 0 | |
|