تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

مدرسة سلمنت الاعدادية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» اعمال الكنترول من الالف الى الياء
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الجمعة 26 ديسمبر 2014, 5:48 am من طرف عبدالناصر النجار

» ما هو واجب البرلمان تجاه المدرسة
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الخميس 09 أكتوبر 2014, 12:18 pm من طرف زائر

» مراجعة على الحاسب الآلــــــــــى للصف الثالث الإعدادى ترم ثان
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الأربعاء 01 مايو 2013, 8:46 pm من طرف mrprince

» اعمال الكنترول 2010 جديد
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الثلاثاء 04 ديسمبر 2012, 10:14 pm من طرف hamdi22

» قصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونا
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1السبت 23 يونيو 2012, 6:13 pm من طرف mr.said salem

» قصة أثر في القراءة
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الأربعاء 06 يونيو 2012, 9:09 am من طرف جودة حسني

» فــن التواصـــل
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الثلاثاء 29 مايو 2012, 1:22 pm من طرف جودة حسني

» الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الإثنين 28 مايو 2012, 11:10 am من طرف جودة حسني

» الفــصـــل الأول ـ دُعــاء
تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟ Icon_minitime1الإثنين 28 مايو 2012, 11:09 am من طرف جودة حسني

برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
انت الزائر رقم
free counters
( مظهر الموقع من اختيارك ) الاستايلات




اسعار الذهب اليوم
اخبار الرياضة

تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟

اذهب الى الأسفل

m3 تقديم: اسخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربـي، لمَنْ البطاقة المونديالية الثالثة؟

مُساهمة من طرف حسام الجمعة 13 نوفمبر 2009, 7:58 pm

سنكون على موعد مثير، استثنائي، خطير، رهيب، مخيف، مُرعب، محطم للقلوب.. موعد أو لقاء أو ملحمة أو مرحلة، يُمنع اصحاب أمراض السكر والضغط والقلب من متابعتها..،، هي موقعة خُلقت لأصحاب القلوب الصلدة، أما أصحاب الحس المُرهف فمن الأفضل لهم عدم متابعتها وإلا لأصيبوا بمكروه ..
13‏/11‏/2009 9:27:09 م
معرض الصورتكبير الصورة
أبناء النيل أم بلد المليون شهيد؟
أخبار ذات صلة
الفرق
منتخب الجزائر
منتخب مصر
الموقعة المُخيفة..

السعيدة للفائز والمُحبطة للخاســر..

بين الأشقاء الـــعرب، مصــــر والجــــزائر...

انها الموقعة التي ستحدد مشاركة احدهما للمرة الثالثة في تاريخه بنهائيات كأس العالم..

مصر شاركت مرتان، مرة في بداية القرن العشرين عام 1934 في إيطاليا لتغيب بسبب الحروب والدمار الذي حدث في الستينات والسبعينيات بسبب العدوان الثلاثي والاحتلال الصهيوني وتعود عام 1990 للمشاركة في إيطاليا من جديد وتتعادل مع بطلة أوروبا "هولندا" بهدف لمثله وتخسر من إنجلترا بصعوبة بالغة بهدف للاشيء وتتعادل مع أيرلندا بدون أهداف.

لكن بداية الثمانينات في ظل تواجد النجم المصري "محمود الخطيب" أفضل لاعب في أفريقيا حسب مجلة الفرانس فوتبول لم تستطع مصر التأهل لنهائيات أمتع الكؤوس العالمية، كأس 1982 في إسبانيا وكأس 1986 في المكسيك وهي البطولتين الوحيدتين التي تأهلتا إليهما الجزائر بقيادة نجم العرب الأول في العالم بهذه الفترة "رابح ماجر" بطل دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي، ولولا المؤامرة الخسيسة بين ألمانيا والنمسا لكان لهذا الجيل الذهبي مكاناً في الدور الإقصائي لنهائيات 82 لكن.. قدر الله وما شاء فعل.



مباراة مصر والجزائر مشحونة شحناً إعلامياً غير عادياً بالمرة، من كلا الطرفين..

الطرف الأول يقول أن الطرف الثاني هو من بدأ والعكس صحيح، والبطاقة الثالثة حائرة، الجزائر متصدرة بفارق 3 نقاط و3 أهداف عن مصر، وفوز مصر بثلاثية نظيفة في القاهرة -السبت- يُأهلها مباشرةً.

Vs

احقاقاً للحق، والعدل.. يجب ان يتأهل الثنائي، ولكن هذا لا يقبله الاتحاد الدولي، فالمباراة لا تقبل القسمة على أثنين، والثنائي قدم لمحات كروية ورجولة وإصرار طيلت المشوار...

مصر فعلت كل شيء في كرة القدم بكأس العالم للقارات وفازت على إيطاليا، لعبت كثيراً بدون مهاجمين صرحاء لإصابة زكي ومتعب، والجزائر قدمت كرة قدم هجومية في التصفيات وفازت على مصر بثلاثية مقابل هدف وجميع لاعبيها ينشطون في الدوريات الأوروبية الكبرى كالدوري الإنجليزي والفرنسي والألماني والفرنسي، ومصر مكمن قوتها في اتحاد لاعبيها المحليين، والجزائر مكمن قوتها في إحترافية نجومها وعدم تأثرها بالضغوطات الجماهيرية فهم معتادين على هذه الأجواء في أوروبا والثبات الإنفعالي عامل هام جداً في هذا اللقاء.

لكن نعود لنقول: من الصعب التكهن لنتيجة المباراة لكن دعونا نُفند معاً مشوار الفريقين في هذه التصفيات المُرهقة من الناحية الذهنية والعقلية قبل البدنية والفنية.. ومنها قد يتضح لكم ما سينتج عنه هذا اللقاء الساخن الذي اطلقنا عليه:

((اســخن مباراة كرة قدم في تاريخ الوطن العربي))



_______________



نبدأ الرحلـــة بصاحب الضيافة..

_________________________

أبطال أفريقيا ينسون غانا ويبدأون من جديــد




شاركت مصر في بداية تصفيات كأس العالم الحالية في المرحلة الثانية - المجموعات- في المجموعة الثانية عشر والتي كانت تضم منتخبات جيبوتي والكونغو ومالاوي مع مصر ، حيث قسمت منتخبات أفريقيا إلى 12 مجموعة يصعد منها إلي التصفيات النهائية أوائل المجموعات مع أفضل ثماني فرق في المركز الثاني .

ولعبت مصر أولى مبارياتها في المجموعة أمام الكونغو في أول يونيو 2008 في استاد القاهرة ولاقى الفراعنة صعوبة بالغة في الفوز على الفريق الكونغولي بسبب الأداء الغير متوقع لأغلب نجوم مصر في هذه المباراة، وكأنه مكتوب على المصريين أن تكون البدايات سيئة في تضفيات كأس العالم وتقدمت الكونغو بهدف في نهاية الشوط الأول ، وانتظرت مصر حتى الدقيقة 70 من اللقاء حتى استطاع عمرو زكي إحراز الهدف الأول وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق فقط استطاع أحمد عيد عبدالملك إحراز هدف الفوز ليقتنص الفراعنة أول ثلاث نقاط في مشوارهم نحو المونديال.

وعلى الجانب الأخر تغلب فريق مالاوي على منتخب جيبوتي بنتيجة كبيرة جداً 8-1 ليتصدر المجموعة في الجولة الأولى بفارق الأهداف عن مصر.

تغلبت مصر في الجولة الثانية خارج أرضها على منتخي جيبوتي برباعية نظيفة من توقيع عمرو زكي وحسني عبدربه وأحمد حسن وأحمد عيد عبدالملك، بينما فازت الكونغو على مالاوي بهدف نظيف، لتقفز مصر في الصدارة برصيد 6 نقاط.

مالاوي تعكر علاقة شحاته بالإعلام



شهدت الجولة الثالثة في يونيو 2008 كبرى مفاجآت المجموعة بفوز مالاوي على مصر بهدف قاتل في الثواني الأخيرة من اللقاء الذي أقيم بينهما في مالاوي لتقلب المجموعة رأساً على عقب، وفازت الكونغو على على جيبوتي بنتيجة 6-0 ، لتتقهقر مصر إلى المركز الثالث في المجموعة وسط مخاوف كبيرة في الشارع المصري من فشل المنتخب في اجتياز هذه المجموعة السهلة وبدأت الأصوات "خافتة" تنادي بتغيير الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاته بسبب الهزيمة أمام مالاوي وتضائل فرص مصر في الصعود للتصفيات النهائية ، وكان فشل مصر يعني إخفاقاً مزدوجاً حيث ستغيب عن المونديال وعن بطولة الأمم الأفريقية في أنجولا العام المقبل أيضاً.

جاءت الجولة الرابعة والتي استعاد المنتخب المصري توازنه فيها بعض الشئ وتغلب على مالاوي بهدفين نظيفين من توقيع المهاجم عماد متعب وفي المقابل فازت الكونغو على جيبوتي في مباراة العودة 5-1.

أبو تريكة يُنقذ الموقــف قبل تفاقمه



وضع المصريون أيديهم على قلوبهم في المباراة التي جمعت منتخبهم مع منتخب الكونغو على أرض الأخير في الجولة قبل الأخيرة، وخاض الفراعنة اللقاء تحت شعار لا بديل عن الفوز للقفز على الصدارة وإزاحة رفاق شعباني نوندا من طريقهم حيث بات منافساً قوياً على صدارة المجموعة وبالفعل استطاع النجم المصري محمد أبوتريكة تسجيل هدف الفوز للمصريين في الدقيقة 30 من اللقاء ليؤكد الفراعنة أنهم قادمون بقوة إلى التصفيات النهائية للمونديال، وفي المقابل فازت مالاوي على جيبوتي بثلاثية نظيفة.

في الجولة الأخيرة من هذه المرحلة استطاع المصريون تأكيد تأهلهم وحققوا فوزاً كبيراً على منتخب جيبوتي بأربعة أهداف نظيفة ، وفازت مالاوي على الكونغو 2-1 ليتصدر الفراعنة المجموعة برصيد 15 نقطة وتقفز مالاوي إلى المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة ويصعدا سوياً إلى المرحلة النهائية للتصفيات.

الاتحاد الأفريقي يحب الإثارة العربيـة!!



تأهل 20 فريقاً إلى مرحلة التصفيات النهائية للمونديال وتم تقسيمهم إلى 5 مجموعات، يصعد أول كل مجموعة إلى المونديال مباشرة، ويصعد الثلاثة الأوائل إلى بطولة الأمم الأفريقية في أنجولا العام القادم.

كالعادة وقع المنتخب المصري مع منتخب عربي شقيق هو المنتخب الجزائري ومعهما زامبيا ورواندا والمثير أن مصر كانت في التصنيف الأول للمنتخبات عند إجراء القرعة والجزائر في التصنيف الثالث وزامبيا في الثاني ورواندا في التصنيف الرابع.

تفائل الشارع المصري كثيراً بهذه القرعة المتوازنه للمنتخب المصري، وبات الجميع يحلمون في الظهور في مونديال جنوب أفريقيا بعد غياب دام 20 عاماً كاملة عن اللعب مع الكبار في المونديال.

ومصدر تفاؤل المصريين يرجع إلى أن منافسيهم في حالة سيئة للغاية في ذلك التوقيت ، ومنتخب مصر هو بطل القارة الأفريقية لدورتين متتاليتين وحان وقت وصولهم إلى المونديال ليكون هذا الجيل قد حقق كل الألقاب والبطولات والإنجازات.

وبدأت مسيرة الفراعنة بـ" صدمة" كبيرة في أول لقاء لهم في هذه المرحلة حيث حققواً تعادلاً صعباً على أرضهم ووسط جماهيرهم مع منتخب زامبيا بهدف لكل فريق، لتصاب الجماهير المصرية بخيبة أمل كبيرة من هذه البداية الغير متوقعة ، ويبدأ المصريون في تذكر سينايوهات السنغال 2002 ، وكوت ديفوار 2006 .

وكان المنتخب الجزائري قد تعادل سلبياً هو الأخر مع رواندا في نفس الجولة.

وفي الجولة الثانية واصل المصريون السقوط وخسروا أهم مباراة لهم في التصفيات أمام الجزائر وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف لهدف لتزلزل هذه النتيجة كيان الكرة المصرية، وتبدأ الاتهامات للجمبع بالفشل في التأهل للمونديال، وبات حسن شحاته المدير الفني للمنتخب المصري فاشلاً، واللاعبون فاشلون، وأضحى الجمهور المصري يعيش في كابوس اسمه " كأس العالم" وباتت فرصة مصر في الصعود لا تتجاوز 5% إذ لابد لها من الفوز في كل مبارياتها الخارجية والداخلية حتى تستطيع مواصلة المشوار في هذه التصفيات .

واستعاد المصريون توازنهم في الجولة الثالثة وحققوا فوزاً كبيراً على رواندا بثلاثية نظيفة ، واستمر الهجوم على شحاته وجهازه الفني بسبب بعض التحفظات على الأداء في هذه المباراة رغم الفوز الكبير.

وفازت الجزائر على زامبيا خارج أرضها بهدفين نظيفين لتضيق الخناق أكثر على الفراعنة ويقترب الخضر خطوة كبيرة من تحقيق حلم طال انتظاره 24 عاماً كاملة.

وفي الجولة الرابعة توقع الجميع سقوط الفراعنة في رواندا ولكن أحمد حسن كان له رأي أخر وأحرز هدف الفوز في الدقيقة 67 ليحقق الفراعنة ثلاث نقاط غالية يستعيدوا بها بعض الأمل الضائع.

وتجدد الأمل تماماً، وعادت مصر للمنافسة في الجولة قبل الأخيرة عندما استطاعوا تحقيق الفوز على منتخب زامبيا القوي على أرضه ووسط جماهيره بهدف صاروخي للنجم حسني عبدربه في الدقيقة 70 ليعلن أن الفراعنة ما زالوا في الصورة وأنهم لم يستسلموا بعد.

واحتل المنتخب المصري حتى الآن المركز الثاني في المجموعة برصيد 10 نقاط خلف منتخب الجزائر المتصدر بـ13 نقطة.

مصر..جناحان وقلب نابض



سيخوض المنتخب المصري اللقاء المقبل أمام الجزائر وهو تحت ضغط عصبي ونفسي كبير، فالجماهير والإعلام والمسئولين هيأوا اللاعبين والجهاز الفني لأمرين لا ثالث لهما، أولاً وهو التأهل للمونديال مباشرة بتحقيق مصر الفوز بعدد وافر من الأهداف، والثاني هو اللجوء لمباراة فاصلة وذلك بعد الفوز على الجزائر بهدفين نظيفين على الأقل، أي أن الفوز هو اللغة الوحيدة التي يتحدث بها المصريون عن هذا اللقاء وربما يكون هذا الشعور أو الثقة الزائدة في الحديث عاملاً مضاداً لمصر في هذا اللقاء الصعب.

وسيعتمد حسن شحاته خلال هذه المباراة على اللعب على أطراف الملعب للاستفادة من قدرات الجناحين سيد معوض وأحمد المحمدي جيداً حيث يمتاز اللاعبان بالقدرة الهجومية والدفاعية، كما سيسعى إلى فتح الملعب إلى أقصى درجة حتى يعطي مساحة أكبر للقادمين من الخلف في وسط الملعب الذي يكتظ باللاعبين أصحاب الأسماء الكبيرة والقادرين على التهديف في أي لحظة مثل أحمد فتحي وأحمد حسن ومحمد شوقي وأبوتريكة وغيرهم.

وسيؤمن شحاتـه جيداً خط دفاعه حيث في الأغلب سيعتمد على الثنائي هاني سعيد وعبدالظاهر السقا وفي الوسط هناك أبوتريكة وشوقي وفتحي وحسن ومعوض والمحمدي وفي الهجوم هناك الثنائي عمرو زكي ومحمد زيدان ولا بديل عن الحضري في حراسة المرمى.

وسيبقى عماد متعب وبركات وعيد عبدالملك أوراق رابحة للجهاز الفني على دكة البدلاء.

غيابات مؤثرة





وائل جمعة :

شارك في جميع مباريات التصفيات ولكنه حصل على إنذارين ليغيب عن أهم مباراة لمصر في التصفيات أمام الجزائر السبت المقبل.

واستدعى حسن شحاته اللاعب المصري عبدالظاهر السقا لتعويض غياب جمعة للاستفادة من خبرة السقا الكبيرة في مثل هذه اللقاءات حيث يعاني خط الدفاع من قلة خبرة لاعبيه مثل شريف عبدالفضيل وأحمد أوكا والمعتصم سالم ، ويتبقى فقط هاني سعيد في هذا المركز الذي يتمتع بالخبرة.

حسني عبدربه:

أصيب اللاعب في مباراة مع ناديه الأهلي الإماراتي في الدوري وتشير أغلب التقارير إلى صعوبة لحاقة بمباراة السبت رغم تطمينات وتأكيدات الجهاز الفني لمصر بإمكانية لحاق اللاعب بالمباراة، ورغم بدء تدريبات اللاعب بالكرة أمس إلا أن مشاركته باتت محل شك كبير.

أحمد حسام ميدو:

لا زال بعيداً عن مستواه الطبيعي ، ولم يقنع الجهاز الفني للمنتخب المصري بأدائه المتواضع مع الزمالك، ورغم احتياج منتخب مصر للمهاجمين إلا أن حسن شحاته فضل العائد عماد متعب لاعب الأهلي عليه بسبب عدم جاهزيته وضعف مستواه حالياً.

__________________________


؛؛ننتقل للحديث عن الزائـــر؛؛

__________________________

عــودة محاربو الصحراء



تعود الجزائر للظهور بردائها الأخضر المميز في القاهرة بعد غياب دام ثمانية أعوام كاملة على آخر ظهور لها، فيرجع آخر لقاء بين مصر والجزائر لتاريخ 11 مارس 2001 ضمن تصفيات كأس العالم 2002 بكوريا واليابان على نفس الملعب الذي سيحتضن مباراة الحسم بينهما -السبت 14 نوفمبر-، وانتهت هذه المباراة بنتيجة تاريخية لأبناء النيل قدرها خمسة أهداف مقابل هدفين فقط، وتألق في هذه المباراة ريفالدو الكرة المصرية كما اسمته الصحافة آنذاك "طارق السعيد" فقد تكفل بإحراز الهدفين الرابع والخامس.

ومنذ عام 2001 حتى الآن تغييرت أمور كثيرة جداً على الصعيدين، بزيادة عدد المحترفين الجزائريين في أوروبا وبناء رابح سعدان لمنتخب جديد في الفترة التي سبقت نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2004 في تونس، وهناك على الأراضي الخضراء استطاع محاربي الصحراء خطف ثلاث نقاط مهمة من مصر بعشرة لاعبين بهدف مباغت أحرزه حسين عشو.

خرجت الجزائر من أمم أفريقيا 2004 على يد المغرب، وفشلت في فعل شيئاً يُذكر في تصفيات كأس العالم 2006 بخسارة موجعة ضد الجابون في الجزائر ابكت "رابح ماجر" أمام ملايين المشاهدين على قناة الجزيرة الرياضية القطرية، لتعود الجزائر لنقطة الصفر وتبدأ مرحلة جديدة بعدد كبير من اللاعبين الشبان، نعم لم ينجحوا في الترشح لنهائيات أمم أفريقيا 2008 ولكنهم نجحوا في فرض انفسهم على صدارة المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس العالم 2010 منذ البداية حتى الآن في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة "الحسم" امام مصر.

نتائج مُتباينة، تعيسة وسعيدة؟؟





بنى المدير الفني للمنتخب "رابح سعدان" خطته على مجموعة ثابته من اللاعبين للوصول بهم لحالة متميزة من الإنسجام، بعض المشاكل واجهته بسبب تضارب توقيت معسكرات المنتخب وبعض المباريات الاستعدادية مع توقيت مباريات الأندية الأوروبية، ومشاكل أخرى منها ضعف الإنسجام بين عناصر الفريق، ولكنه اصر إصراراً غير طبيعياً على تثبيت خطته وتطعيمها ببعض العناصر بين الحين والأخر.

وضعت الجزائر في المرحلة الثانية ببداية المشوار نحو نهائيات مونديال 2010 في مجموعة صعبة نسبياً، في المجموعة السادسة التي ضمت "السنغال، ليبيريا، وجامبيا".، وكان بداية المشوار مُزعجاً على أبناء رابح سعدان حيث سقطوا في داكار نهاية شهر مايو 2008 بهدف أحرزه لاعب ستوك سيتي الإنجليزي "عبد الله فاي" في وقتٍ قاتل من المباراة، وكان على رفاق كريم زياني تعديل صورتهم بسرعة وإلا فّقد مُلهمهم "سعدان" كرسي الإدارة الفنية، فحققوا الفوز بثلاثية نظيفة على خلفاء جورج وياه "ليبيريا" في الجزائر بعد خسارتهم من السنغال بأقل من اسبوع واحد، بثلاثية حملت توقيع "رفيق جبور وكريم زياني -هدفين-".

جاء هذا الفوز بعد اعتماد رابح سعدان على طريقة "4/4/2" أو ترتيبها في الملعب كالتالي (3-2-2-1-2) وهو ما لم يعتمده خارج ميدانه حيث لعب بطريقة دفاعية أكثر من اللازم ما طمع منافسيه فيه لدرجة دفعت المنتخب الجامبي من مهاجمته وتحقيق الفوز عليه (1/صفر) في العاصمة الجامبيه "دالاسـي"، فطالبت الجماهير بعدم الاعتماد على التخطيط الدفاعي والعودة لطريقة اللعب الهجومية التي فاز بها على ليبيريا بثلاثية في الجولة الثانية.

لم ينصت المدرب كثيراً للجمهور أو الصحافة الجزائرية وواصل نفس اسلوب لعبه داخل الديار بطريقة "4/4/2" وخارجه بطريقة "5/3/2"، وفي مباراة العودة ضد جامبيا ظفر الفريق بالنقاط الثلاثة بصعوبة بالغة بفضل المدافع الرائع "عنتر يحيى"، وبهذا الفوز انحصرت صدارة المجموعة السادسة بين الجزائر والسنغال.

اقيمت المباراة الختامية والفاصلة ضد السنغال على ملعب "مصطفى تشاكر" بولاية البليدة، وحقق النجوم الخضر الفوز بصعوبة بالغة 3/2 بفضل الثلاثي "بزاز، رفيق صيفي وعنتر يحيى".، لتتصدر الجزائر المجموعة بتسعة نقاط مقابل ثمانية!!

التشكيل الدائم الذي لعب به سعدان في تلك المرحلة كان كالتالي: "قاواوي الوناس، بلحاج، مجيد بوغرة، عنتر يحيى، رحو سليمان، كريم مطمور، منصوري يزيد، خالد لموشيه، بزاز ياسين، كريم زياني، كمال جيلاس، عبد القادر غزال، رفيق صايفي، رفيق جبور.

الثلاثي الكريم يقود الجزائر نحو القمة



تأهلت المنتخب بطموحات كبيرة مدفوعاً بهذا الفوز التاريخي على السنغال للمرحلة النهائية من التصفيات، ووضعته القرعة مع الشقيق العربي "مصر" للمرة الثالثة في تاريخ لقاءات المنتخبين بتصفيات المونديال العالمي، الأولى ترجع لعام 1990 والثانية 2002 والثالثة 2010، ومع الشقيقان العربيان كلٍ من زامبيا الطموحة بقيادة المدرب الفرنسي رينارد ورواندا حديثة العهد بقيادة مهاجمها الخطير "عبيدي".

كالعادة بدأ نجومنا العرب في أوروبا مشوارهم ببطء نسبي مع منتخب بلادهم في افتتاح الجولة بتعادل سلبي مع رواندا، لتسيل شلالات الانتقادات على رأس رابح سعدان الذي حدث وبكى بعد ذلك في إحدى المؤتمرات الصحفية للحديث عن هذه المرحلة الصعبة من التصفيات.

الجولة الثانية شهدت الفوز الأول للجزائر على حساب المنافس الأول (عملياً) -مصر- بثلاثية جاءت جميعها في الشوط الثاني بعد إنطلاق الشماريخ في سماء ولاية البليدة صاحبة الفأل الحسن على محاربي الصحراء هذا العام، ولكن أبناء النيل استطاعوا الظفر بهدف في الدقائق الأخيرة حمل توقيع أبو تريكة أثر فيما بعد على هيئة المنافسة ووضع منتخب مصر في الصورة قليلاً.



السبب الأول في ظهور الجزائر منذ ذلك الوقت بهذه الصورة القوية تعديل خطوطه الخلفية والتغطية الدفاعية لمنصوري ولموشيه وبلحاج وكريم مطمور، فعندما يتقدم الظهيرين "نذير بلحاج وكريم مطمور" يعود ثنائي الوسط الدفاعي "لموشيه ومنصوري" للمناطق الخفلية لتغطيتهما.

مَهاماً لم يكن يلتزم بها لاعبي الوسط الدفاعيين في المنتخب الجزائري، وتم تطوير الأمر بمرور الوقت حتى أن عنتر يحيى ومجيد بوغرة باتا يتقدمان إينما شاءوا لأداء الدوري الهجومي وقت الركلات الحرة أو الركنيات، فعند تقدمهما يقوم لاعبا الوسط بالعودة للخلف.

على أي حال .. عبرت الجزائر هذه الملحمة بسلام للتصدر المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط ومصر في ذيل الترتيب فعلى صعيد أخر فازت زامبيا على رواندا من دون عناء.

في مباراة صدارة المجموعة، خرجت الجزائر في الجولة الثالثة لتحل ضيفة على زامبيا بالعاصمة لوساكا، وظهر الإنسجام واضحاً وضوح الشمس على رفاق كريم زياني الذي توغل كثيراً بمساعدة بزاز ولموشيه وصايفي، ليظفر المحاربين بالثلاثة نقاط بهدفي بوغرة وصايفي، وتتعقد مأمورية مصر التي فازت بصعوبة على رواندا 3/صفر في القاهرة بأداء باهت بعض الشيء.



تحول الضغط من على مصر للجزائر في الجولة الرابعة، بفوز مصر بهدف أحمد حسن على رواندا (ظهر العاصمة كيجالي بشهر رمضان)، ومساء اليوم التالي استضاف ملعب البليدة زامبيا، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، ومطلع الشوط الثاني الغى حكم المباراة المورشيوسي "سيشورن راجيندرابارساد" هدفاً صحيحاً لكريس كاتونجو بداعي التسلل، بعدها بدقائق ومن هجمة عكسية مرر كريم زياني تمريرة سحرية من فوق الدفاع الزامبي على جهة اليمين للظهير الأيمن "كريم مطمور" -صاحب هدف في مصر- ليمرر كريم عرضية أكثر من رائعة للكريم الثالث "صايفي" ليستقبلها الفنان من الوضع طائراً بيساره مُحرزاً هدف الفوز الوحيد.

لينعكس الضغط على مصر.. وتواصل الجزائر مُغامرتها الناجحة .. ولكن حسني عبد ربه يُزيح الضغط عن أبناء النيل بقنبلة مزقت شباك زامبيا وسط خيبة أمل كبيرة لجماهيرهم، ولو لم يكن المنتخب الجزائري مضغوطاً في اليوم التالي بسبب فوز مصر على زامبيا لاستطاع إحراز أكثر من 5 أهداف في رواندا ليُنهي الصراع على بطاقة الترشح، ولكنه تفاجأ في البليدة بأول هدف تقدم يَهز شباكه منذ بداية المرحلة النهائية من التصفيات، ومن مَن؟؟ من رواندا أضعف منتخبات المجموعات بل التصفيات الأفريقية بوجهٍ عام!!!

رد مهاجم سيينا الإيطالي "عبد القادر غزال" بسرعة قياسية على هذا الهدف بعد مرور دقيقتين فقط ثم أضاف الظهير الأيسر "نذير بلحاج" الهدف الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط، وفي الدقيقة تسعين من ركلة جزاء أحرز كريم زياني الهدف الثالث.

العــودة للأداء المتحفــظ !!



رفع كريم زياني بهدفه الثالث في رواندا فارق الأهداف لصالح منتخب بلاده لـ3 أهداف بينه وبين مصر في حالة (فوز مصر على الجزائر في القاهرة بالمرحلة النهائية) ما يُصعب مأموريــة أبناء النيل كثيراً في اللقاء المشحون إعلامياً نفسياً لما يحمله من أهمية قسوى لكلايهما..!!!

فالجزائر لم تتأهل لنهائيات كأس العالم منذ عام 1986، وتعرضت للخسارة من مصر في المرحلة الحاسمة للتأهل لنهائيات مونديال 1990 برأسية حسام حسن، ومصر لم تتأهل للمونديال منذ ذلك الوقت، وتسببت الجزائر في ابعادها عن منافسة السنغال في تصفيات مونديال 2002 بالتعادل 1/1 في عنابة، وتسببت الجزائر في الإطاحة بها من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية في تونس 2004، وأخيراً فاز الخضر بثلاثية مقابل هدف في المرحلة الثانية للتصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في جنوب أفريقيا.

أي انها مباراة ذات طابع خاص جداً لما تحمله من ذكريات، ووقائع تاريخية ومنافسة قائمة بين المنتخبين منذ زمنٍ بعيد.

فوز مصر 3/صفر يُرشحها مباشرةً.. فوز مصر 2/صفر يؤدي لإقامة مباراة فاصلة يوم 18/11/2009 في السودان، فوز مصر بفارق هدفين مع ولوج شباكها هدفاً جزائرياً يعني خروج مصر وتأهل الجزائر مباشرةً للنهائيات.

ولكن هل يواصل رابح سعدان تطبيقه لخطة "4/4/2" ومشتقاتها الهجومية، أم يعود مرة أخرى للتحفظ خارج الديار في اللقاء الأخير ضد مصر؟؟

يتوقع المراقبون تغيير الخطة في القاهرة كما سبق واشرنا للخطة التالية:



قاواوي

حليش

العيفاوي بوغرة

نذير بلحاج لموشيه كريم مطمور

منصوري

كريم زياني

كريم صايفي عبد القادر غزال

وفي حالة غياب الثلاثي (عنتر يحيى، مجيد بوغرة وكريم زياني) سيلعب الثلاثي (العيفاوي، زاوي ومراد مُغني) بدلاً عنهم - على الترتيب-..

Vs

المباراة سيديرها الحكم الدولي الجنوب أفريقي "جيروم دامون" الذي وصل إلى القاهرة يوم الأربعاء الماضي أي قبل بعثة المنتخب الجزائري بيوم واحد، وستنطلق المباراة في تمام الساعة 17:30 بتوقيت جرينيتش، 19:30 بتوقيت القاهرة، 18:30 بتوقيت الجزائــر، 20:30 بتوقيت السعودية

حسام

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى