هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداك • الرجوع الى صفحة بيانات التصميم
انهيارمحاربى الصحراء بهدفى زكى ومتعب
صفحة 1 من اصل 1
انهيارمحاربى الصحراء بهدفى زكى ومتعب
زكى يتقدم لمصر بهدف فى الدقيقة الثانية من المباراة
فاز المنتخب المصرى على نظيره الجزائرى بهدفين للاشيء أحرزهما عمرو زكى وعماد
متعب، وبذلك ينتظر الفريقان المباراة الفاصلة بالسودان لتحديد الفائز
ببطاقة المونديال.
4 أيام جديدة من العذاب النفسى والبدنى سيعيشه المصريون انتظارا لموقعة
السودان الفاصلة يوم 18 نوفمبر الجارى لحجز تذكرة التأهل لمونديال 2010
بجنوب أفريقيا "الحلم الغالى" الذى عاش من أجله الشعب المصرى بجميع طوائفه
90 دقيقة ستخلد فى التاريخ بعد حرب الأعصاب التى عاشها على أمل تعديل
الأوضاع بإحراز هدف ثان يعزز هدف عمرو زكى الذى أحرزه فى الدقيقة
الثالثة..وبعد أن كان الحلم تبخر تجدد دون سابق إنذار برأس متعب الذى دخل
التاريخ من أوسع أبوابه بعدما أحرز هدفا غاليا وثمينا بكل ما تحمله الكلمة
من معان لا يستطيع القلم التعبير عنها فى الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة
ليستعيد الجميع بعد أنفاسه التى توقفت بالفعل ولم تكن قادرة على الخروج من
الحلم، ورغم تعثر المنتخب المصرى طوال أحداث اللقاء وعدم أداء لاعبيه
المنتظر لهم فيجب أن نلتمس العذر نظرا لكم الضغوط التى كانوا يعيشونها قبل
المباراة بعد الوضع فى الاعتبار أهمية تعويض فارق الهدفين اللذين كانا
لصالح الجزائر وكأنهم بادئون المباراة وهم مهزومون2/0.
ولكن مع المباراة الفاصلة بالسودان يوم الأربعاء المقبل فستكون الأعصاب قد
هدأت ويدخل الفريقان المباراة وهم متساوون فى كل شىء دون ترجيح كفة أى
منهم على الآخر فى أى شىء سواء فارق أهداف أو الملعب أو الجمهور وهو من
المؤكد سيمنح المنتخب لمصر الأفضلية والتفوق.
شهد شوط الأول تذبذب المستوى الفنى للمنتخب المصرى الذى بدأ بشكل قوى
وأحرز هدفا مبكرا فى الدقيقة الثالثة لعمرو زكى الذى استغل سقوط الكرة من
يد الحارس قاواوى ليدخل الفرحة فى قلوب الجماهير المصرية.
بعد الهدف سيطر المنتخب المصرى على مجريات الشوط عدة دقائق، ولكن سريعا ما
استعاد المنتخب الجزائرى توازنه وأفاق لاعبوه من صدمة الهدف الأول وبادلوا
مصر السيطرة، ولكن دون خطورة حقيقية باستثناء فرصة إضاعة هدف مؤكد فى
نهاية الشوط من دربكة لدفاع مصر الذى سدد الكرة من لاعبيه أكثر من مرة حتى
أنقذها أحمد فتحى من على خط المرمى.
عاب لاعبو مصر التسرع فى إنهاء الخدمة والاعتماد على الكرات الطويلة التى
دائما ما كانت من نصيب الدفاع الجزائرى الذى يحمل ثغرات واضحة كان من
الممكن أن تستغل عن طريق نقل الكرة والاختراق من العمق باستغلال مهارة
الثنائى تريكة وزيدان.
ووضح أيضا عدم وجود ربط بين خطى الوسط والهجوم وغاب تماما دور محمد حمص فى
نقل الكرات للمهاجمين فى الوقت الذى اقتصر فيه دور أحمد حسن على قطع الكرة
من المنافس.
الشوط الثانى سار على نفس وتيرة الأول من حيث السيطرة المصرية مع التكتل
الدفاعى للجزائر والاعتماد على الهجمات المرتدة، وباغت رابح سعدان المدير
الفنى الجزائرى فى بداية الشوط الثانى بإجراء تغيير مبكر بنزول ياسين بزاز
مكان مطمور.
وجاء مرور الوقت دون نجاح المنتخب المصرى فى إحراز هدف التعزيز والضمان فى
الاستقرار على المنافسة للصعود للمونديال، ليزيد من الأعباء والضغوط
النفسية والعصبية على اللاعبين، ويظهر عليهم التوتر والتسرع مما أخرجهم
جميعاً عن تركيزهم وأبعدهم عن مستواهم، ومن أجل إعادة السيطرة فى منطقة
المناورات فى خط الوسط، يُخرج شحاتة محمد حمص ويشرك محمد بركات بديلاً
عنه، وينجح بركات بفضل تحركاته الإيجابية فى زيادة رتم لعب المنتخب وينقله
للخط الأمامى.
وظهر طمع الجزائريين فى المباراة، وكاد رفيق صايفى أن يحرز هدفا من هجمة
مرتدة بعد تخطى الكرة الطولية لهانى سعيد يتلقاها صايفى ويسدد بليسنج
يتصدى لها الحضرى، ويرد زكى بكرة خطيرة من عرضية لزيدان خلصها زكى من حليش
مدافع الجزائر، ولكن يلحقها الحابى قبله ويستمر إهدار الجزائريين للفرص،
ويضيع صايفى كرة خطرة يطيح بها فوق العارضة من عرضية ليساين بزاز.
ويبدأ كل مدير فنى بالفريقين فى محاولات لتعزيز هجومه بعدما اتضحت كل
الخطوط، ويجرى شحاتة وسعدان تغييرين هجوميين، حيث أشرك الأول عماد متعب
بدلاً من عمرو زكى، ويقدم الثانى بإشراك غزال مكان صايفى ويمنع هانى سعيد
كريم زيان من الانفراد بالمرمى بعد اختراق من العمق. ويضطر سعدان لإجراء
تغييره الثالث بعد خروج حليش للإصابة ونزول العفاوى مكانه، فى حين لجأ
شحاتة إلى أخذ أوراقه الرابحة أحمد عيد الذى يشارك على حساب محمد زيدان
وفى الدقيقة 26 يخرج حكم المباراة إنذار للحارس الجزائرى لإضاعة الوقت.
وفى الدقيقة 72 كاد المحمدى أن يسجل الهدف الثانى برأسية متقنة ينقذها
بصعوبة قاواوى، وفى الدقيقة 81 يحصل خالد لاموشيه على الإنذار الثانى بعد
العنف مع أحمد عيد ويتأكد غيابه عن المباراة الفاصلة، وفى الدقيقة 83 يضيع
أحمد حسن فرصة التسجيل بخطئه فى التعامل مع الكرة التى وصلته بدون رقابة
وهو مواجه للمرمى.
ويستمر الضغط العصبى ويهاجم المنتخب المصرى بكل خطوطه، وفى وقت فقد فيه
الجميع الأمل فى المونديال، أعاد له القناص والمنقذ عماد متعب برأسية أحلى
فى الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء تسكن شباك الحارس الجزائرى، لتنطلق
الفرحة الطاغية على أمل أن تستكمل بإذن الله يوم الأربعاء المقبل على
استاد المريخ بالسودان ويتوج المنتخب المصرى بالصعود لمونديال 2010 بجنوب
أفريقيا.
مواضيع مماثلة
» ردود فعل عالمية لفوز الفراعنة على محاربى الصحراء.. بى بى سى: من المستحيل أن تنام القاهرة الليلة.. وسى إن إن الجزائر لن تنال المونديال
» معاريف: الفراعنة حولوا محاربى الصحراء لـ"قطط"
» معاريف: الفراعنة حولوا محاربى الصحراء لـ"قطط"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 26 ديسمبر 2014, 5:48 am من طرف عبدالناصر النجار
» ما هو واجب البرلمان تجاه المدرسة
الخميس 09 أكتوبر 2014, 12:18 pm من طرف زائر
» مراجعة على الحاسب الآلــــــــــى للصف الثالث الإعدادى ترم ثان
الأربعاء 01 مايو 2013, 8:46 pm من طرف mrprince
» اعمال الكنترول 2010 جديد
الثلاثاء 04 ديسمبر 2012, 10:14 pm من طرف hamdi22
» قصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونا
السبت 23 يونيو 2012, 6:13 pm من طرف mr.said salem
» قصة أثر في القراءة
الأربعاء 06 يونيو 2012, 9:09 am من طرف جودة حسني
» فــن التواصـــل
الثلاثاء 29 مايو 2012, 1:22 pm من طرف جودة حسني
» الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة
الإثنين 28 مايو 2012, 11:10 am من طرف جودة حسني
» الفــصـــل الأول ـ دُعــاء
الإثنين 28 مايو 2012, 11:09 am من طرف جودة حسني