الجماعة الإسلامية تدين اعتداء نجع حمادى

أعلنت
الجماعة الإسلامية إدانتها لحادث الاعتداء بنجع حمادى على بعض المسيحيين

وجندى مسلم، وأكدت الجماعة رغم أنها لا علاقة لها بهذا الأمر من قريب أو
بعيد، إلا أنها تعلن هذا من منطلق مسئوليتها الدينية والشرعية لتوضيح هذه
الحقائق والتصدى لها بالفكر الإسلامى الصحيح.

وذكرت الجماعة فى بيان لها تحت عنوان "إدانة واجبة لحادث قتل6 مسيحيين
بنجع حمادى"، أن عدل الإسلام لا يجامل مسلما على حساب غير مسلم، ولا يمتنع
عن الوقوف فى وجه الظلم حتى وإن جاء من مسلم.

وأكدت أن أى جماعة مسلمة لا تعدل مع غيرها أو خصومها أو غير المسلمين،
فإنها لا تستحق أن تحمل اسم الإسلام، والحادث مناقض لمبادئ وأحكام الشريعة
الإسلامية، التى لا تجيز قتل النفوس بغير حق، كما تحرم قتل الأبرياء
بجريرة غيرهم .

وترى الجماعة الإسلامية أن تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة يعنى أن هناك
أكثر من قضية فى هذا الملف الشائك باتت تحتاج إلى معالجةٍ حاسمة كى تمنع
تكرار مثل هذه الحوادث، مضيفة أن الشريعة حرمت تعميم العقاب، لأنه من
الظلم المنهى عنه شرعاً، كما أن الإسلام سبق القوانين الوضعية التى جاءت
بمبدأ شخصية العقوبة بمئات السنين، وأضافت "لا يجوز فى ديننا ظلم أى إنسان
مسلماً كان أو غير مسلم أو هضم حقه أو البغى عليه لأنه لا يدين بديننا"،
وأشار البيان إلى أن الإسلام تكفل لأتباع الديانات السماوية الأخرى أداء
شعائر دينهم، والاحتفال بأعيادهم فى أمن وسلام ودون إرهاب أو ترويع.لجماعة الإسلامية إدانتها لحادث الاعتداء بنجع حمادى على بعض المسيحيين
وجندى مسلم، وأكدت الجماعة رغم أنها لا علاقة لها بهذا الأمر من قريب أو
بعيد، إلا أنها تعلن هذا من منطلق مسئوليتها الدينية والشرعية لتوضيح هذه
الحقائق والتصدى لها بالفكر الإسلامى الصحيح.

وذكرت الجماعة فى بيان لها تحت عنوان "إدانة واجبة لحادث قتل6 مسيحيين
بنجع حمادى"، أن عدل الإسلام لا يجامل مسلما على حساب غير مسلم، ولا يمتنع
عن الوقوف فى وجه الظلم حتى وإن جاء من مسلم.

وأكدت أن أى جماعة مسلمة لا تعدل مع غيرها أو خصومها أو غير المسلمين،
فإنها لا تستحق أن تحمل اسم الإسلام، والحادث مناقض لمبادئ وأحكام الشريعة
الإسلامية، التى لا تجيز قتل النفوس بغير حق، كما تحرم قتل الأبرياء
بجريرة غيرهم .

وترى الجماعة الإسلامية أن تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة يعنى أن هناك
أكثر من قضية فى هذا الملف الشائك باتت تحتاج إلى معالجةٍ حاسمة كى تمنع
تكرار مثل هذه الحوادث، مضيفة أن الشريعة حرمت تعميم العقاب، لأنه من
الظلم المنهى عنه شرعاً، كما أن الإسلام سبق القوانين الوضعية التى جاءت
بمبدأ شخصية العقوبة بمئات السنين، وأضافت "لا يجوز فى ديننا ظلم أى إنسان
مسلماً كان أو غير مسلم أو هضم حقه أو البغى عليه لأنه لا يدين بديننا"،
وأشار البيان إلى أن الإسلام تكفل لأتباع الديانات السماوية الأخرى أداء
شعائر دينهم، والاحتفال بأعيادهم فى أمن وسلام ودون إرهاب أو ترويع.