أكدت مصادر مطلعة أن هناك لجنة تضم خبراء نوويين زارت موقع سيدى برانى غرب مطروح الخميس
الماضى، فيما اعتبره الأهالى إشارة واضحة لاحتمال اختيار سيدى برانى كموقع
بديل عن الضبعة لإقامة أول محطة نووية ليقلب كل الموازين فى اللحظات
الأخيرة قبل الإعلان عن الموقع النهائى، فيما اعتبره خبراء نوويون نوعا من
العبث ورضوخ لضغوط رجال الأعمال وإهدارا للمال العام، فما معنى تجاهل
تقرير شركة وارلى بارسونز الأسترالية التى أكدت فى تقريرها المقدم إلى
هيئة المحطات النووية، أن الضبعة مدينة نووية متكاملة تصلح لإقامة أكثر من
محطة نووية.

وكان عبد الله مستور المغوارى عضو مجلس الشعب عن دائرة الضبعة قد طالب
بضرورة نقل المحطة لمكان آخر بديل خارج الكتلة السكنية مثل المنطقة
الواقعة بين برانى والسلوم غرب الضبعة بـ 200 كيلو، ومنها مناطق النجيلة
ومرسى علم وحمامات فرعون.
كما أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة خلال افتتاحه محطة محولات
سيدى برانى فى أغسطس الماضى عن إمكان إنشاء محطات نووية فى ‏3‏ مواقع
بمحافظة مرسى مطروح مثل النجيلة‏ وسيدى برانى،‏ بالإضافة إلى موقع الضبعة
الحالى‏.‏

بينما أعرب الدكتور محمد طه القللى رئيس هيئة الطاقة الذرية عن أمله فى
الاستقرار عل الضبعة كموقع مناسب تماما لإقامة أول محطة نووية.