الحكومة ووسائل الإعلام أوهموا الشعب والناس أن المعلم أصبح يتقاضي راتب
ضخم جدا عقب الكادر المزعوم هذا .
يا سادة أتعلمون أن راتب أكبر مدير
مدرسة قبل خروجه علي المعاش مباشرة وبعد الكادر ((تخيلوا قبل الكادر كان
كام ))هو مبلغ 2500 جنيه مصري .
أما المدرس الذي هو في أول السلم
الوظيفي يتقاضي مبلغ ((450جنيه مصري بالكادر )) يعني تمن جزمة وبنطلون جينز
.
يعني راتب أكبر منصب إداري في المدارس وهو المدير أقل من راتب أصغر
عيل معين في بنك أو في مصلحة الضرائب عند السيد الوزير .
ليس معنا هذا
أننا غاضبون أو حاقدون ولكننا نحمد الله علي كل حال ونعرف أن الله سبحانه
وتعالي هو الرزاق وخلقنا متفاوتين في الرزق .
ولكن ما يغضب هو مثل هذه
الأقوال والتصرفات الطائشة المستهترة من هذا الوزير وجباته .
وأخيرا
اقتراح طالما أن الشعب يدفع بالمليارات من أجل الدروس ولا يتحصل عليها إلا
قلة معروفة من المدرسين البروفيشنال .
فلماذا لا تحول هذا الأموال بأية
وسيلة يفكر بها هذا الوزير لميزانية وزارة التربية والتعليم ترفع بها رواتب
المعلمين إلي الحد الذي يجعله يعيش حياة كريمة حقا كأن يكون بخصم اشتراك
دروس خصوصية من رواتب الموظفين كاشتراكهم في التأمين الصحي وغيره كأن يكون
مبلغا صغيرا وعلي حسب المرتبات فأيهما أفضل لولي الأمر مبلغ رمزي كاشتراك
التأمين أم أنه يدفع أكثر من نصف راتبه علي الدروس الخصوصية .
وعندها
فقط تجرم الدروس الخصوصية ويكون من يقوم بها كمن يتاجر في المخدرات سواء
بسواء .
أما علي الوضع الحالي فلا فائدة .
فلا يوجد مدرس محترم يكون
مسرورا أو سعيدا وهو يطرق باب شقة أو يذهب لطالب ليعطيه درسا خصوصيا في
بيته واسئلوا من جرب ويمارس رغما عنه .