الدولة : الدولة : مصرعدد المساهمات : 43تاريخ التسجيل : 30/04/2012
موضوع: الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج الإثنين 28 مايو 2012, 11:05 am
الفـصــل السـادس ـ الفَـرَج
" ظل " نجم الدين " في قلعة الكرك سجينًا ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به ، لا تُسلِّيه سوى " شجرة الدر ".
س1 : أين سُجن " نجم لدين " ؟ وكم استمرَّ هذا السجن ؟
ج1 : سُجن " نجم لدين " في قلعة الكرك ، تحت رحمة الحراس الغلاظ الشداد الذين وكلوا به.
* و استمرَّ هذا السجن : سبعة أشهر.
س2 : ما سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك ؟
ج2 : سبب إطالة مدة حبس " نجم الدين " لدى " داود " في حصن الكرك : لكي يُغلي الثمن ويفرض ما يريد.
س3 :اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما. وضح ذلك.
ج3 : اختلفت وجهة نظر كلٍ من" نجم الدين" و " شجرة الدر" تجاه ما ينوي" داود " فعله بهما :
* " نجم الدين " : يرى أن يطيل حبسهم ؛ لأنه يريد قتلهما والتخلص منهما ويقبض الثمن الذي يعرضه عليه العادل " سيف الدين ".
* " شجرة الدر " : ترى أنه يُطيل حبسهما ؛ ليُغلي الثمن ويفرض عليه ما يشاء من الشروط.
س4 : هل حدث ما توقعته " شجرة الدر " ؟ وماذا كان الثمن ؟
ج4 : نعم ، حدث ما توقعته " شجرة الدر " ، فلم يُصبح الصباح حتى بعث " داود " إلى " نجم الدين " يعده بإطلاق سراحه ، ويشترط عليه الثمن لذلك.
* الثمن الذي عرضه العادل على " نجم الدين " هو : أن يأخذ ( دمشق وحلب والموصل والجزيرة وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما في الخزائن من أموال ونصف ما لديه من ثياب وخيل وغيرها ).
س5 : ما موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " ؟ ولماذا ؟
ج5 : موقف " نجم الدين " من الشروط التي عرضها عليه " داود " : قَبِـل كل تلك الشروط ، وسارع بالموافقة مُظهرًا الرضا والسرور ، ووقع العقد بما اتفقا عليه.
السبب : أنه تذكَّر كلام " شجرة الدر " عندما قالت له : " أرجو أن يُوافق مولاي على كل ما يطلب " داود " ، حتى نتخلص من محبسه ونصل إلى بر السلامة.
س6 : " هذه شروط مولاي الأمير " داود " ، فماذا يرى مولاي " نجم الدين " ؟!! "
ــ مَـنْ قائل هذه العبارة ؟ ولمن قِلت ؟ وما مُناسبتها ؟
ج6 : قائل هذه العبارة : " عماد الدين بن مَـوْسِك " .
* قالها لـ" نجم الدين أيوب ".
* المناسبة : عندما عرض عليه مطالب " داود " حتى يفك أسره.
س7: ما سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين " و " شجرة الدر " ؟
ج7 : سبب فزع" ورد المُنى" و" نور الصباح" عندما علمتا بإطلاق سراح " نجم الدين" و " شجرة الدر" :
1ـ لأنهما عرفتا أن" شجرة الدر" قد علمت بتدبيرهما ، وأن كل ما أصابها هي وزجها كان بتدبيرهما .
2ـ ولأنهما علمتا أنهما إذا وقعتا في يد" شجرة الدر" فلا جزاء لهما إلا القتل.
س8 : لماذا أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " ؟
ج8 : أرسلت الجاريتان" ورد المُنى" و" نور الصباح" كتابًا إلى " سوداء بنت الفقيه " :
1ـ لكي يُعلمانها بما حدث.
2ـ ويُحذرانها من التهاون في العمل في هذا الأمر.
3ـ ولكي تخبرانها بأن " نجم الدين " و " داود " و " شجرة الدر" في طريقهم إليها.
س9 : " فلما بلع " سوداء " الكتاب فزعت و ثارت وجمعت القواد وقالت لهم في غضب شديد : أرأيتم ؟! اتفق " داود " و " نجم الدين " ! قلت لكم أبقوا " داود " بمصر ومُدوا له الأطماع ومنوه الأماني ".
ــ ممن جاء هذا الكتاب ؟ ولماذا فزعت "سوداء "مما ورد فيه ؟
ج9 : جاء هذا الكتاب من الجاريتين" ورد المُنى" و" نور الصباح" .
* و فزعت " سوداء " مما ورد فيه :
1ـ لأن تدبيرها قد فشل .
2ـ ولأنهم تركوا " داود " يهرب من مصر وقد كانت تريد إبقاءه في مصر حتى تتمكن من " نجم الدين " ثم تأخذه بعده ، وأخذت تُهدِّد وتقول :" لن يفلت نجم الدين ولن ينجو داود ! بينهما وبين مصر ما بين السماء والأرض ، وسوف أضعهما بين ماضغي الأسد ".
س10 : لماذا أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل " ؟
ج10 : أرسلت " سوداء بنت الفقيه " كتابًا إلى الصالح " إسماعيل": لكي تحثه على السير إلى" نجم الدين " ؛ ليُطبق عليه من الخلف ، بينما تأخذه جنود مصر من أمامه فلا يستطيع نجاة ، ولا يجد مهربًا.
س11 : ما موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " ؟
ج11 : موقف الصالح " إسماعيل " من كتاب " سوداء " : لم يتمـهَّل ، وأمر جيشه بالاستعداد للانقضاض على " نجم الدين أيوب ".