الدولة : الدولة : مصرعدد المساهمات : 43تاريخ التسجيل : 30/04/2012
موضوع: الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل الإثنين 28 مايو 2012, 11:01 am
الفـصـل الثـالـث ــ بَسْـمَة الأمـل
" بعد أن تحقَّـق لـ" نجم الدين أيوب " الانتصار على" بدر الدين لؤلؤ " وتم إنقاذ ابنه" توران شاه " من الحصار انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان ، وشرع في ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ....".
س1: ماذا فعل" نجم الدين أيوب " بعد أن انتصر على أعدائه ؟ ولماذا ؟
ج1 : بعد أن انتصر" نجم الدين أيوب " على أعدائه ، انتقل إلى حِصن " كِيفا " على حدود التركستان.
* السبب : 1ـ لكي يبدأ في ترتيب أمره.
2ـ والبحث عن أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر.
س2 : كيف كان " نجم الدين أيوب " يعرف أخبار مصر ؟
ج2 : كان " نجم الدين أيوب" يعرف أخبار مصر ، عن طريق أنصاره ، الذين كانوا يُقبلون عليه من هناك ، ويُطلعونه على دقائق.
س3 : ما سبب قلق " نجم الدين أيوب " ؟ ومتى زال هذا القلق ؟
ج3 : سبب قلق " نجم الدين أيوب " : 1ـ أنه قد مضى وقت طويل ولم يعرف شيئًا عن مصر.
2ـ كان قلقًا على أصحابه من أن يكون قد أصابهم مكروه.
* و زال هذا القلق ، عندما جاءه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " بأخبار عن مصر.
س4 : مِن أين جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟ وكيف استقبله الأمير" نجم الدين أيوب " ؟ ولماذا ؟
ج4 : جاء التاجر " أبو بكر القـمَّاش " : من مصر.
* واستقبله الأمير" نجم الدين أيوب " : بسرور بالغ ، ورحَّب به ترحيبًا شديدًا.
* والسبب : لأنه قد جاء له بأخبار عن مصر التي كان مُشتاقًا إليها.
س5 : لِـمَ ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " ؟ وماذا كان رد فعل " شجرة الدر" ؟
ج5 : ظهر الامتعاض على وجه " نجم الدين أيوب " : لأنه قرأ ما هو منقوش على الدينار من أن العادل " سيف الدين " صار ملك مصر والشام واليمن ، أما هو فقد حُرم هذا المُلك الذي يستحقه.
* و كان رد فعل " شجرة الدر"، بعد أن تناولت الدينار قرأت ما علية مُتعجبة وقالت : العادل" سيف الدين " ملك مصر والشام واليمن ، وبدا على وجهها السخرية والألم.
س6: " والتفت " نجم الدين أيوب " إلى " أبي بكر القـمَّاش " وقال في اهتمام شديد :" حـدِّثنا عن مصر يا أبا بكر …..".
ــ ماذا طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وبم أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " ؟
ج6 : طلب" نجم الدين أيوب " من " أبي بكر القـمَّاش " : أن يُحدثه عن مصر.
* و أجابه التاجر " أبو بكر القـمَّاش " قائلاً له : جرت الأمور يا مولاي على ما يهوى الذين لا يعلمون ، فعاشوا أيامًا بين الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم ، وامتلأت الشوارع بالألوف التي خرجت لتشاهد موكب العادل.
س7 : كيف استقبل أهل مصر موكب الملك العادل ؟ وما موقف الأمراء منه ؟
ــ أو : ما سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد ؟
ج7 : سبب ابتهاج عوام الشعب بمقدم الملك الجديد :
1ـ بسبب الذبائح التي تُنحر في الميادين وتحت قلعة الجبل ، وتُوزع لحومها عليهم.
2ـ عدم معرفة عوام الشعب بحقيقة الأمور.
س8 : ما موقف الأمراء من هذا الملك الجديد ؟
ج8 : موقف الأمراء من هذا الملك الجديد :
1ـ لم يعد أحد من ذوي الرأى والتدبير ولم يعد سوى أصحاب النفوس الخبيثة الطامعة.
2ـ أخذ كل أمير يتقـرَّب إلى الملك بما يُحب من الجواري وأنواع الشراب.
س9 : " الناس على دين ملوكهم " ، وضح ذلك.
ج9 : " الناس على دين ملوكهم " : هذه حقيقة ، لأن الملك قدوة للشعب ، فإن استقام الملك استقام الناس ، وإن انحرف انحرفوا . وهذا ما اتضح من خلال ما فعله العادل ، فقد كان سِكِّيرًا ، ماجنًا ، فاسقًا ، يعيش حياته وراء الأستار ، وخلف الجدران ، بين الكأس والطأس ، جَد خبير بالجواري وألوان الشراب والترف ، يُنفق أمواله عليهم.
س10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم ، وضح ذلك.
ج10 : يتضح من خلال عرض هذا الفصل عوامل انهيار الأمم وهي :
1ـ سيطرة الحاشية على المَلك ، فالمَلك وراء الأستار ، وخلف الجدران وهم يتصرفون في أمر المُلك.
2ـ انغماس المَلك في الفجور والشراب والمجون.
3ـ تبذير أموال الدولة وإنفاقها على الغواني والراقصات والماجنين.
4ـ جهل عامة الشعب بحقيقة الأمور.
س11 : مَـنْ الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل ؟ وما نتيجة ذلك ؟
ج11 : الأمير الذي حَظِي بمنزلة كبيرة عند الملك العادل هو : " داود " أمير الكَـرْك.
* و نتيجة ذلك : 1ـ صار الأمير " داود " هو الآمِر الناهي في قصر العادل.
2ـ أخذ الأمير " داود " يُبعد الناصحين والمُخلصين عن العادل ؛ حتى يزداد تمكُنًا منه ، وتسلُّـطًا عليه.
س12 : ما سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل ؟
ج12 : سبب اعتقال الملك العادل للأمير " فخر الدين بن شيخ الشيوخ " في قلعة الجبل : أنه كان مُتـهمًا بمراسلة " نجم الدين أيوب " وحثِّـه على الإسراع لإنقاذ مصر من فساد العادل.
س13 : علام اتفق" العادل " مع " داود " ؟ وما الحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق ؟ وهل نجحت الحيلة ؟ ولماذا ؟
ج13 : اتفق" العادل " مع " داود " على : أن يُعطيه دمشق.
* والحيلة التي اتفقوا عليها لتنفيذ هذا الاتفاق :
1ـ بعث إلى الجواد بكتاب قال له فيه أنه سيُعطيه( الشَّوْبك ، وثغر الإسكندرية ، وقليوب ، وعشر قرى من قرى الجيزة ) ، في مُقابل أن ينزل عن نيابة السلطنة بدمشق.
2ـ أخذ يرجو منه أن يُسرع إلى " قلعة الجبل " بمصر ؛ يكون بجانبه ، يعمل برأيه ، فهو في أمَسِّ الحاجة إليه.
* لا ، لم تنجح هذه الحيلة.
* السبب : لأن الجواد لم ينخدع بهذه الحيلة ، حتى بدأ يُفكِّر في الاستعانة بالصالح " نجم الدين أيوب ".
س14 : " وفيما هما في ذلك الحديث ، إذا برسول يستأذن ، أقبل من عند الجواد برسالة يرجو الرد عليها سريعًا ، ففضها ( فتحها ) ونظر فيها ................".
ــ مَـنْ اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة ؟
ج14 : اللذان تتحدث عنهما الفقرة السابقة : هما " نجم الدين أيوب " و " أبو بكر القـمَّاش ".
س15 : لماذا لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " ؟ وما موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة ؟
ج15 : لقي كتاب الجواد القبول عند " نجم الدين أيوب " لسببين هما :
1ـ أن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
* أما عن موقف" شجرة الدر" من هذه الرسالة فقد قالت بعد سمعتها : " زاد الأمل إشراقًا يا مولايّ ، فهل بعد دمشق سوى مصر ؟! ثمانية عشر يومًا بالسفر الوئيد الهادئ !...".
س16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " ، فلماذا ؟
ج16 : أسرع " نجم الدين أيوب " بالدر على رسالة " الجواد " للأسباب الآتية :
1ـ لأن الجواد يعرض عليه في هذه الرسالة صفقة رابحة ، حيث يعرض عليه أن يُقايضه بدمشق بدلاً من " كِفا " و " سِنجار ".
2ـ لأن دخول دمشق يُقربه من أمله في الوصول إلى عرش مصر.
3ـ خشي" نجم الدين أيوب " أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه.
س17 : ماذا كان موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ؟ ولماذا أبدى شكه في هذا العرض ؟
ج17 : موقف " أبي بكر القـمَّاش " من الرسالة ، بعدما قرأها عليه " نجم الدين أيوب " اشتدَّ سروره وقال في فرح : " صفقة رابحة يا مولايّ ".
* ولكنه أبدى شكه في هذا العرض لسببين :
1ـ لأنه كان يعرف أن الجواد إنسان يتصف بالتردد ، وعدم الثبات على الرأى.
2ـ خشي أن يُدرك الجواد الفرق فيرجع عن رأيه.
س18 : ماذا طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " ؟ وماذا كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " ؟
ج18 : طلب " نجم الدين أيوب " من التاجر " أبي بكر القـمَّاش " : أن يعود إلى مصر مع القافلة ، ومعه تعليمات إلى أتباعه من الأمراء الثائرين على " العادل " وفساده والداعين إلى الإصلاح والوحدة.
* كانت تحمل تعليمات " نجم الدين أيوب " إلى الأمراء في مصر وإلى الأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : بالنسبة للأمراء ، أرسل إليهم يدعوهم إلى الاجتماع وتوحيد الصف والاستعداد لقرب الخلاص.
ــ أما بالنسبة للأمير" فخر الدين بن شيخ الشيوخ " : فقد أرسل إليه " نجم الدين أيوب " سلامًا حارًا يُطمئنه بقرب خروجه من السجن واقتراب الفرج.
س19 : ما موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم ؟ وكيف دخل " نجم الدين أيوب " دمشق ؟
ج19 : موقف أهل دمشق عندما علموا بقدوم" نجم الدين أيوب " إليهم : ارتاح الناس لهذا الخبر وأخذوا يرتقبون مَـقْـدِم " نجم الدين أيوب " .
* دخل " نجم الدين أيوب " دمشق : على فرسه الأشهب ، رافع الرأس ، باسم الثغر ، يحيط به الفرسان الأشداء ، ومعه" شجرة الدر" في هودجها ، سابحة في أحلامها ، تتخيل دمشق في جمالها ، وتتعجَّل الوصول إليها.