مدرسة سلمنت الاعدادية المشتركة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مدرسة سلمنت الاعدادية المشتركة


 
الموقع الرئيسيالرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» اعمال الكنترول من الالف الى الياء
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالجمعة 26 ديسمبر 2014, 5:48 am من طرف عبدالناصر النجار

» ما هو واجب البرلمان تجاه المدرسة
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالخميس 09 أكتوبر 2014, 12:18 pm من طرف زائر

» مراجعة على الحاسب الآلــــــــــى للصف الثالث الإعدادى ترم ثان
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالأربعاء 01 مايو 2013, 8:46 pm من طرف mrprince

» اعمال الكنترول 2010 جديد
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالثلاثاء 04 ديسمبر 2012, 10:14 pm من طرف hamdi22

» قصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونا
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالسبت 23 يونيو 2012, 6:13 pm من طرف mr.said salem

» قصة أثر في القراءة
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالأربعاء 06 يونيو 2012, 9:09 am من طرف جودة حسني

» فــن التواصـــل
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالثلاثاء 29 مايو 2012, 1:22 pm من طرف جودة حسني

» الفـصـل الثـاني ـ مُـفـاجَـاة
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالإثنين 28 مايو 2012, 11:10 am من طرف جودة حسني

» الفــصـــل الأول ـ دُعــاء
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالإثنين 28 مايو 2012, 11:09 am من طرف جودة حسني

برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
انت الزائر رقم
free counters
( مظهر الموقع من اختيارك ) الاستايلات




اسعار الذهب اليوم
اخبار الرياضة

 

 عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ايمن شليح
Admin
ايمن شليح


الدولة : عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Female31
ذكر
عدد المساهمات : 947
تاريخ التسجيل : 01/11/2009

عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Empty
مُساهمةموضوع: عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى   عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالثلاثاء 12 يناير 2010, 7:44 pm

القصة
الأولى



يقول
أحدهم كان لي صديق أحبه لفضله وأدبه، وكان يروقني منظره، ويؤنسني محضره، قضيت في
صحبته عهدا طويلا، ما أنكر من أمره ولا ينكر من أمري شيئا حتى سافرت وتراسلنا حينا
ثم انقطعت بيننا العلاقات.

ورجعت وجعلت أكبر همي أن أراه لما بيني وبينه من صلة، وطلبته في جميع المواطن التي
كنت ألقاه فيها أجدله أثرا، وذهبت إلى منزله فحدثني جيرانه أنه نقل منذ عهد بعيد.

ووقفت بين اليأس والرجاء بغالب ظني أني لن أراه بعد ذلك اليوم، وأني قد فقدت ذلك
الرجل.

وبينما أنا عائد إلى منزلي في ليلة من الليالي دفعني جهلي بالطريق في الظلام إلى
سلوك طريق موحش مهجور يخيل للناظر فيه أنه مسكن للجان إذ لا وجود للإنس فيه.

فشعرت كأني أخوض في بحر، وكأن أمواجه تقبل بي وتدبر، فما توسطت الشارع حتى سمعت في
منزل من تلك المنازل أنة تتردد في جوف الليل، ثم تلتها أختها.

فأثر في نفس هذا الأنين وقلت في نفسي يا للعجب كم يكتم هذا الليل من أسرار؟

وكنت قد عاهدت الله أن لا أرى حزينا إلا وساعدته، فتلمست الطريق إلى ذلك المنزل،
وطرقت الباب طرقا خفيفا، ثم طرقته طرقا أكثر قوة، وإذا بالباب يفتح من قبل فتاة
صغيرة.

فتأملتها وإذا في يدها مصباح، وعليها ثياب ممزقة، وقلت لها هل عندكم مريض ؟

فزفرت زفرة كادت تقطع نياط قلبها، قالت نعم، افزع فإن أبي يحتضر.، ثم مشت أمامي
وتبعتها حتى وصلت إلى غرفت ذات باب قصير، ودخلتها فخيل إلى أني أدخل إلى قبر وليس
إلى غرفة، وإلى ميت وليس إلى مريض.

ودنوت منه حتى صرت بجانبه، فإذا قفص من العظام يتردد في نفس من الهواء، ووضعت يدي
على جبينه ففتح عينيه وأطال النظر في وجهي، ثم فتح شفتيه وقال بصوت خافض:

أحمد الله لقد وجدتك يا صديقي.

فشعرت كأن قلبي يتمزق وعلمت أنني قد عثرت على ضالتي التي كنت أنشدها وإذا به رفيقي
الذي كنت أعرفه، لكنني لم أعرفه من مرضه وشدة هزاله.

وقلت له قص علي قصتك، أخبرني ما خبرك.

فقال لي أسمع مني:

ثم ساق القصة فقال منذ سنين كنت أسكن أنا ووالدتي بيتا، ويسكن بجوارنا رجل من أهل
الثراء، وكان قصره يضم بين جنباته فتاة جميلة ألم بنفسي من الوجد والشوق إليها ما
لم أستطع معه صبرا.

وما زلت أتابعها وأعالج أمرها حتى أوقعتها في شباكي، وأتى في قلبها ما أتى إلى
قلبي، وعثرت عليها في لحظة من الغفلة عن الله بعد أن وعدتها بالزواج فاستجابت لي
واسلست قيادها وسلبتها شرفها في يوم من الأيام.

وما هي إلا أيام حتى عرفت أن في بطنها جنينا يضطرب، فأسقط في يدي، وطفقت أبتعد
عنها، وأقطع حبل ودها، وهجرت ذلك المنزل الذي كنت أزورها فيه، ولم يعد يهمني من
أمرها شيء.

ومرت على الحادثة أعوام، وفي ذات يوم حمل إلي البريد رسالة مددتها وقرأت ما
بداخلها وإذا بها تكتب إلي (هذه البنت) تقول:

لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهدا دارسا أو حبا قديما ما كتبت والله سطرا ولا
خططت حرفا، لأنني أعتقد أن رجلا مثلك رجل غادر وود مثلك ودا كاذبا يستحق أن لا
أحفل به وآسف على أن أطلب تجديده.

إنك عرفت كيف تتركني وبين جنبي نارا تضطرب وجنينا يضطرب.

تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف على المستقبل، فلم تبالي بي وفررت مني حتى لا
تحمل نفسك مؤنة النظر إلى شقاء وعذاب أنت سببه، ولا تكلف يدك مسح دموعا أنت الذي
أرسلتها.

فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف ؟ لا والله بل لا أستطيع أن أتصور مجرد
أنك إنسان، إنك ذئب بشري لأنك ما تركت خلة من الخلال في نفوس العجماوات وأوابد
الوحوش إلا وجمعتها في نفسك.

خنتني إذ عاهدتني على الزواج فأخلفت وعهدك.

ونظرت في قلبك فقلت كيف تتزوج من امرأة مجرمة ؟ وما هذه الجريمة إلا صنعت يدك
وجريرة نفسك، ولولاك ما كنت مجرمة ولا ساقطة، فقد دافعتك جهدي حتى عييت في أمرك
وسقطت بين يديك سقوط الطفل الصغير.

سرقت عفتي فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل الحياة وأستبطئ الأجل وأي لذة
لعيش امرأة لا تستطيع أن تكون في مستقبل أيامها زوجة لرجل ولا أما لولد، بل لا
أستطيع أن أعيش في مجمع من هذه المجتمعات إلا وأنا خافضة الرأس مسبلة الجفن، واضعة
الخد على الكف ترتعد أوصالي وتذوب أحشائي خوفا من عبث العابثين وتهكم المتهكمين.

سلبتني راحتي وقضيت على حياتي، قتلتني وقتلت شرفي وعرضي بل قتلت أمي وأبي فقد مات
أبي وأمي وما أظن موتهما إلا حزنا علي لفقدي.

لقد قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي شربته من كأسك بلغ من جسمي ونفسي وأصبحت في
فراش الموت كالذبابة تحترق وتتلاشى نفسا بعد نفس.

هربت من بيت والدي إذ لم يعد لي قدرة على مواجهة بيتي وأمي وأبي وذهبت إلى منزل
مهجور وعشت فيه عيش الهوان، وتبت إلى الله وإني لأرجو أن يكون الله قد قبل توبتي
واستجاب دعائي وينقلني من دار الموت والشقاء إلى دار الحياة والهناء.

وهاأنا أموت وأنت كاذب خادع ولص قاتل ولا أظن أن الله تاركك دون أن يأخذ لي بحقي
منك.

ما كتبت والله لأجدد بك عهدا أو أخطب لك ودا، فأنت أهون علي من ذلك، إنني قد أصبحت
على باب القبر وفي موقف أودع فيه الحياة سعادتها وشقائها فلا أمل لي في ودها، ولا
متسع لي في عهدها، وإنما كتبت لك لأني عندي وديعة لك هي أبنتك فإن كان الذي ذهب
بالرحمة من قلبك أبقى لك منها رحمة الأبوة فأقبلها وخذها إليك حتى لا يدركها من
الشقاء مثل ما أدرك من أمها من قبل.

طبعا هي ماتت وتركت البنت في هذا المكان المهجور وليس لها عائل.

يقول هذا الرجل:

ما أتممت قراءة الكتاب حتى نظرت فرأيت مدامعه تنحدر من جفنيه ثم قال:

إنني والله ما قرأت هذا الكتاب حتى أحسست برعدة تتمشى في جميع أوصالي وخيل إلي أن
صدري يحاول أن ينشق عن قلبي فأسرعت إلى منزلها الذي تراني فيه الآن (هذا البيت
الخرب).

ورأيتها في هذه الغرفة وهي تنام على هذا السرير جثة هامدة لا حراك بها، ورأيت هذه
الطفلة التي تراها وهي في العاشرة من عمرها تبكي حزنا على أمها.

وتمثلت لي جرائمي في غشيتي كأنما هي وحوش ضارية هذا ينشب أظفاره وذاك يحدد أنيابه،
فما أفقت حتى عاهدت الله أن لا أبرح هذه الغرفة التي سميتها غرفة الأحزان حتى أعيش
عيشة تلك الفتاة وأموت كما ماتت.

وهاأنا ذا أموت راضيا اليوم مسرورا وقد تبت إلى الله وثقتي بربي أن الله عز وجل لا
يخلف ما وعدني، ولعل ما قاسيت من العذاب والعناء وكابدت من الألم والشقاء كفارة
لخطيئتي.

يقول: يا أقوياء القلوب من الرجال رفقا بضعاف النفوس من النساء.

إنكم لا تعلمون حين تخدعوهن في شرفهن أي قلب تفجعون، وأي دم تسفكون، وأي ضحية
تفترسون وما النتائج المرة التي تترتب على فعلكم الشنيع.

ويا معشر النساء والبنات تنبهوا وانتبهوا ولا تنخدعوا بالشعارات الكاذبة والعبارات
المعسولة التي تلوكها الذئاب البشرية المفترسة، وتذكروا عذاب ربكم وقيمة أعراضكم،
وأعراض آبائكم وإخوانكم وأسرتكم وقبيلتكم.

تذكروا الفضيحة في الدنيا، والعار والدمار والهوان في الآخرة.

هذه القصة من واقع الحياة ولكم أن تتصورون نتائجها المرة أيها الأخوة على هذه
الفتاة وعلى أسرتها من أم وأب حينما فقدوا ابنتهم ولم يعرفوا أين ذهبت.

وعلى هذا الفتى حين فقد حياته وكان بالإمكان أن يسعد لو أنه سار في الطريق المشروع
وخطب هذه الفتاة من أهلها وتزوج بها أو بغيرها وعاش حياة أسرية كاملة يعبد فيها
ربه، ويريح فيها قلبه، ويسعد فيها بدنياه وأخرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alagamy.yoo7.com
بوسي




الدولة : عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Female31
انثى
الدولة : lwv
عدد المساهمات : 8
تاريخ التسجيل : 16/01/2011

عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Empty
مُساهمةموضوع: رد: عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى   عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى Icon_minitimeالإثنين 17 يناير 2011, 3:14 am

عندما تنتحر العفه لا يبقي في الدنيا شئ يحيا الانسان به فذلك الرجل لا ادري ايستحق الرافه ام الموت و لكن ادري انه يكفيه العذاب الذي يحيا به ما تبقي من عمره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما ينتحر العفاف ............................... القصة الأولى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عندما ينتحر العفاف ...... القصة الثانية
» ترجمة القصة لطلابنا الاعزاء ( ارجوا الدعاء )
» آلاف من طلاب المرحلة الأولى والثانوية يؤدون الامتحان التجريبى
» إسرائيل عندما تلقت ضربة موجعة من مصر وإيران
» مبارك يمنح المنتخب وسام الرياضة من الطبقة الأولى: حققتم إنجازا تاريخيا غير مسبوق وسجلتم أرقاما قياسية يصعب تكرارها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مدرسة سلمنت الاعدادية المشتركة :: حكايات من الواقع-
انتقل الى: